الشأن السوري

تعزيزات مزدوجة للأسد والمعارضة بدرعا، وتوضيح حول “محجة”

استهدفت قوّات النظام، أحياء درعا البلد بمدينة درعا، عصر اليوم الثلاثاء السابع والعشرين من مارس / آذار الجاري، بصاروخين من نوع “فيل” واستهدفت بقذائف الهاون بلدتي “داعل” و”ايب” بمنطقة اللجاة غرب درعا، واقتصرت الأضرار على الماديّة.

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا، بأنّ فصائل المعارضة ضمن غرفة عمليات “البنيان المرصوص” ردّت على قصف النظام باستهداف المربع الأمني بدرعا المحطة بقذائف الهاون، فيما تمكّنت الفصائل، مساء اليوم، من إسقاط طائرة استطلاع روسيّة في بلدة “بصر الحرير” شرق درعا.

ومن جانب آخر، رفضت فصائل المعارضة والفعاليات الثورية، في بلدة “محجة” شمال درعا، التوقيع على البروتوكول الذي أرسله النظام وروسيا يوم الأربعاء الفائت، وتضمّن أنّ البلدة الموقّعة عليه عليها مساعدة النظام في معاركه ضد المعارضة، وإعادة دوائر النظام للعمل فيها ومنع الفصائل من دخولها. وقال نائب رئيس مجلس “محجة” المحلّي السيّد ”وسيم الحمد” في تصريح لوكالة “ستيب الإخبارية”: “نحن رفضنا ورقة البروتوكول، ولكن هناك مبالغة إعلامية كبيرة حول بلدة محجة، ومن المقرّر أن يذهب رئيس بلدية النظام إلى محافظ درعا، يوم غدٍ”.

في حين، خرجت مظاهرات طلابيّة، اليوم، ضد “هيئة تحرير الشام” في مدينة “إنخل” شمال درعا لمنعها من القيام بأيّ عمل عسكري من شأنه تشريد الأهالي، وطالبت بإخراج مقرات الهيئة من المدينة. وأشار مراسلنا إلى أنّ قوّات النظام استقدمت، اليوم، تعزيزات عسكرية جديدة من بينها حاملات صواريخ “فيل” إلى الواء (15) شرقي إنخل، فيما تواصل فصائل المعارضة تجهيزها للمعركة المرتقبة بالمنطقة الجنوبية كما تسلّمت أسلحة جديدة لدعم العمل العسكري.

وفي سياق منفصل، أعلن “جيش الثورة” اليوم عن تحرير المدني المخطوف “أسامة زياد السرحان “بعد اختطافه من قبل عصابة في بلدة الغارية الشرقية شرق درعا، وذلك يوم أمس بالتعاون مع غرفة عمليات البنيان المرصوص، وكانت العصابة طلبت من ذوي المخطوف مبلغاً قدره أربعين ألف دولار أمريكي.

درعا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى