الشأن السوري

بالفيديو خلافات بصفوف الجبهة الشاميّة وغضب شعبي ضدّ قادتها، والسبب ؟!

يشهد فصيل “الجبهة الشاميّة” خلافات حادّة في صفوفه، وذلك على خلفية انتقاد الأهالي وعناصر من الشاميّة، توزيع قيادة الشاميّة العامّة مواد “الإغاثة” يوم الثلاثاء الفائت، عبر سيّارة الشاحنة (لودر) التي مثّلت قوّات سوريا الديمقراطية، خلالها بجثث قتلى فصائل المعارضة بمعركة “عين دقنة” في الشهر الرابع من عام 2016، والذين اكتشفت جثامينهم بمقبرة بريف عفرين، وتم دفنهم يوم السبت الفائت، في مدينة “أعزاز” شمال حلب.

وأوضح مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” أنّ عناصر وكتائب الجبهة الشاميّة وأهالي مهجّرين من مدينة تل رفعت وعدّة قرى عربية خاضعة لسيطرة قسد أبرزها “منغ” ثاروا ضدّ قيادة الشاميّة العامّة وسط “غضب شعبي” كبير لما أسموه أنّ (القادة على مدى عامين من نزوح الأهالي في مخيمات شمال حلب لم يوزّعوا سلل إغاثة لهم، وبعد السيطرة على مدينة “عفرين” قاموا بتوزيع الإغاثة لسكّان المنطقة على شاحنة مجزرة عين دقنة، متناسين أولئك المهجّرين)، وعلى إثرها فصل قائد الشاميّة العام “حسام ياسين” في الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني، بعض الألوية وكتائب كاملة في صفوفها، بتهمة سرقة أموال وممتلكات المدنيين في عفرين.

حيث أصدرت الشامية، اليوم الجمعة الثلاثون من مارس / آذار الجاري، بيانين يقضيان بفصل كتيبة “شؤوس الحقّ” بقيادة “أبو زيد منغ” البالغ عددها 52 عنصراً، وفصل المدعو “فراس عليطو” الملقب بـ “العقيد”، مؤكدة على منع تنسيب المفصولين لأيّ جهة كانت ضمن الجيش الوطني.

وأشار المصدر، إلى أنّ قرارات الفصل استدعت المقاتلين المفصولين والأهالي للخروج بمظاهرة حاشدة، اليوم، توعّد المتظاهرون خلالها، بـ ” إسقاط وإبعاد كامل قيادات الجبهة الشاميّة الذين استهتروا بدماء شهدائهم “. على حد وصفهم. وفق مقطع مصوّر.

وفي هذا الصدد، أعلن ثوار الجبهة الشامية ضمن “لواء الفتح” عدم اعترافهم بالقائد العام (حسام ياسين) وتعليق أعمالهم بالجبهة، مع التزامهم بنقاط رباطهم في “جبربن” و”عفرين” وريفها، كما طالبوا بمواجهة الأشخاص الذين قرّروا توزيع الإغاثة على لودر قتلى “عين دقنة”.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى