الشأن السوري

الأسد يلتقي أهالي أسرى دوما ويقول “المخطوفون ليسوا قضية إنسانية”!

انطلقت الدفعة الخامسة من مهجري مدينة “دوما” في الغوطة الشرقية مساء اليوم الثلاثاء العاشر من أبريل / نيسان الجاري، وخرجت عبر معبر مخيم الوافدين باتجاه مدينة جرابلس في الشمال السوري، ووفقاً لمصادر خاصة لوكالة “ستيب الإخبارية” قالت أنّ القافلة ضمّت نحو 40 حافلة تقل قرابة 2052 شخص بين مقاتلي “جيش الإسلام” وعوائلهم والمدنيين الغير راغبين بتسوية أوضاعهم، وبحسب مركز المصالحة الروسي قال أنّ الدفعة السادسة من مهجري دوما تتحضر استعداداً للخروج من المدينة والتي تضم ما يقارب 4000 شخص.

 

وفي سياق آخر، التقى رأس النظام السوري “بشار الأسد” بأهالي الأسرى الذين لم يجدوا أبناءهم ضمن المُفرج عنهم من سجون جيش الإسلام في دوما، وذلك بعد أن شهدت صالة الفيحاء في دمشق حالة من الفوضى والصراخ بين الأهالي، حيث تحول التجمع لمظاهرة طالبت بإحالة وزير المصالحة “علي حيدر” للتحقيق معه وإنهاء عمله، مناشدين الأسد باتخاذ خطوة صارمة لحل قضية ابناءهم الأسرى بشكل سريع، وأظهرت تسجيلات مصورة من داخل صالة الفيحاء حالة الفوضى التي تشهدها نتيجة اتهام الأهالي بتواطئ الحكومة مع ملف المخطوفين.

 

وبحسب وسائل إعلام النظام التي نقلت اللقاء بين الأسد وأهالي الأسرى والذي قال بدوره، “تحرير المخطوفين ليس قضية إنسانية فقط، بل وطنية أيضاً وهذا هو الأساس، ولن نفرط بأيّ مفقود أو مخطوف، وإن كان على قيد الحياة سنحرره مهما كلّف الأمر”.

 

ورداً على مطالب إسقاطه، صرّح وزير المصالحة الوطنية في حكومة الأسد “علي حيدر” وقال، “ملف المخطوفون مازال مفتوحاً ويجب العمل داخل دوما للوصول إلى نتائج واضحة حول مصيرهم”، مؤكداً أنّ قوات المعارضة لم ترسل مسبقاً أي قوائم تضم اسماء وأعداد المخطوفين لديها.

 

^0EEC3277D74C163F5B62BC19F814B70632B9CFA57E8EE88FA8^pimgpsh fullsize distr

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى