الطيران يواصل استهدافه جنوب دمشق، وفشل المفاوضات بين داعش والأسد
شنَّ الطيران المروحي اليوم الخميس التاسع عشر من أبريل / نيسان الجاري، غارات جويّة بالبراميل المتفجرة استهدف بها مناطق (مخيم اليرموك ، العسالي) والتي تعتبر أحد أهم معاقل “تنظيم الدولة” في جنوب دمشق، لترتفع محصلة الغارات لأكثر من 35 غارة منذ عصر اليوم، وذلك ضمن إطار عملية عسكرية تهدف لإخراجه واستعادة كامل المنطقة، فيما لا يزال القصف مستمراً حتى لحظة إعداد المقال، وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة.
وأفاد مراسلنا بحسب مصادر مطلعة، بأنّ وفداً روسياً دخل مساء الأمس إلى أحياء (التضامن ، مخيم اليرموك)، للتفاوض مع كل من “هيئة تحرير الشام ، وجيش الأبابيل” من أجل تسوية أوضاع من يرغب من عناصرهم أو الخروج من الجنوب الدمشقي، وجرت جولة من المفاوضات بين الأطراف المذكورة، مؤكداً عدم التوصل لاتفاق نهائي بين الطرفين.
وأشار مراسل الوكالة، جرت ظهر اليوم مفاوضات بين الجانب الروسي وبعض قيادات “تنظيم الدولة” بغية التوصل لاتفاق نهائي بين الطرفين، إلا أنها لم تُفضي بنتائج ملموسة، كما تم الإعلان عن فشلها من قبل إعلام النظام، حيث نصت بنود الاتفاق على إخراج التنظيم إلى الجيب المحاصر في البادية بالإضافة لخروج مقاتلي “جبهة النصرة” إلى إدلب ومنح 48 ساعة لمسلحي مناطق ( يلدا، ببيلا، بيت سحم) للاختيار إما بالتسوية أو الخروج، حيث أراد التنظيم وضع بنود جديدة بعد رفض قياديي “ولاية الخير” في جنوب منطقة السخنة من استقبال عوائل مقاتلي التنظيم.
يُذكر أنه تم الاتفاق قبل أسبوعين بين الجانب الروسي و”جيش الأبابيل” في حي التضامن الدمشقي، لخروج الأخير إلى مدينة جاسم في درعا، حيث نصّ الاتفاق على خروج المقاتلين من جيش الأبابيل مع عائلاتهم بالسلاح الخفيف وقدّر عددهم حينها بـ 1500مقاتل، لكن تعثرت عملية النقل وتم تأجيلها.
