اخبار العالم العربيسلايد رئيسي

تقارب مُحتمل.. نتنياهو يناقش “انفراجة دبلوماسية” مع السعودية ومصر تؤكد “جدّية العمل”

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إنه استكشف خلال مباحثات مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، الخطوات لتحقيق انفراجة دبلوماسية مع السعودية.

نتنياهو يتعهد بعلاقات رسمية!

وتعهد نتنياهو بالسعي لتدشين علاقات رسمية مع الرياض بعد توقيع “اتفاقية سلام” مع الإمارات والبحرين في عام 2020، لكن السعودية تربط أي خطوة من هذا القبيل بحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفق ما ذكرت “رويترز”.

وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن سوليفان الذي يجري زيارة لإسرائيل ناقش مع نتنياهو الشأن الإيراني فضلاً عن “الخطوات التالية لتعميق اتفاقيات إبراهيم وتوسيع دائرة السلام، مع التركيز على تحقيق انفراجة في العلاقات مع السعودية”.

كما قال مكتب نتنياهو إن مناقشاتهما أعقبها اجتماع عبر الإنترنت بين سوليفان ونظرائه من إسرائيل والإمارات والبحرين.

إذ تتشارك إسرائيل وحلفاؤها في الخليج المخاوف بشأن إيران لكن عودة نتنياهو إلى السلطة في ديسمبر/كانون الأول على رأس حكومة يمينية قومية أثارت مخاوف من تصعيد الصراع المستمر منذ عقود مع الفلسطينيين.

بينما حث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود الأربعاء 18 يناير/كانون الثاني، الحكومة الإسرائيلية الجديدة على الانخراط بجدية في حل الصراع.

فيما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن سوليفان سيؤكد التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني خلال زيارته. ومن المتوقع أن يجتمع مع القادة الفلسطينيين في وقت لاحق الخميس.

وانهارت في 2014 محادثات السلام التي كانت تتوسط فيها الولايات المتحدة بهدف إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وغزة.

بينما تضاءلت آفاق إحيائها بصورة أكبر منذ تشكيل حكومة نتنياهو الجديدة التي يعارض كثير من الشركاء فيها إقامة الدولة الفلسطينية ويدفعون لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

من جهتها، قالت الولايات المتحدة وإسرائيل والبحرين والإمارات، في بيان مشترك، إن مستشاريها للأمن القومي اجتمعوا الخميس لمناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات تشمل الطاقة النظيفة والتكنولوجيا والأمن الإقليمي والعلاقات التجارية.

اتصال مصري إسرائيلي

من جهة أخرى، أكدت مصر “أهمية العمل بجدية لإحياء عملية السلام في أسرع وقت” خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين.

ووفق إفادة للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، اليوم الخميس، فإن شكري هنأ كوهين خلال الاتصال الهاتفي بتوليه منصب وزير الخارجية في الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وقال متحدث الخارجية المصرية إن “الوزير شكري نقل خلال الاتصال تمنياته لنظيره الإسرائيلي بالتوفيق في مهامه، لا سيما المرتبطة منها بدعم العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز آليات التشاور حول مختلف القضايا التي تهم البلدين”، مؤكداً “أهمية العمل بكل جدية على إحياء عملية السلام في أسرع وقت، باعتباره السبيل الأمثل والوحيد لتحقيق رؤية حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، وتحقيق الاستقرار والسلام الشامل لكل شعوب المنطقة”.

وذكر وزير الخارجية المصري أن “بلاده باعتبارها أولى دول المنطقة سعياً وترسيخاً للسلام، ستظل دائماً تضطلع بدورها وتتحمل مسؤوليتها التاريخية في دعم جهود السلام، من أجل إنهاء الصراع، وهو ما يتطلب وقف الإجراءات الأحادية التي من شأنها تعقيد الموقف، وضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، لما لذلك من تأثير مباشر في تخفيف حدة التوتر”. وأكد شكري في هذا الإطار على أن “مصر سوف تستمر في جهودها لتثبيت التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”.

تقارب مُحتمل.. نتنياهو يناقش "انفراجة دبلوماسية" مع السعودية ومصر تؤكد "جدّية العمل"
تقارب مُحتمل.. نتنياهو يناقش “انفراجة دبلوماسية” مع السعودية ومصر تؤكد “جدّية العمل”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى