مسؤول روسي يتحدث عن استخدام “أسلحة أوكرانيا” في “طوفان الأقصى”
مع استمرار عملية “طوفان الأقصى” منذ فجر السبت الماضي، قال عضو المجلس التشريعي في مدينة أوليانوفسك الروسية فيكتور بوت: “خلال النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الحالي، يتم استخدام أسلحة غربية ضد إسرائيل قد يكون تم إرسالها إلى أوكرانيا”.
مسؤول روسي يتحدث عن “طوفان الأقصى”
وقال بوت: “أولًا، احتمال حدوث ذلك مرتفع جداً. لقد تحولت أوكرانيا منذ البداية إلى حفرة كبيرة حيث لا يتم فيها غسل الأموال فقط. وتقول كل من أوروبا والولايات المتحدة نفسها إن سوق الأسلحة السوداء مغمورة ببساطة بما تبيعه الوحدات الأوكرانية المسلحة. ليس هناك شيء مقدس بالنسبة للقوات الأوكرانية، يبيعون كل شيء”.
وأشار إلى أنه تحت ضغط قوي من الولايات المتحدة، اضطرت إسرائيل إلى توفير الإمدادات العسكرية لأوكرانيا، وفق ما نقلت عنه وكالة نوفوستي الروسية.
وأضاف: “في البداية كانت المساعدات غير فتاكة، سترات مضادة للرصاص، وحقائب طبية، وأشياء أخرى”.
كما نوه بأن “مستودعات الأسلحة في إسرائيل فارغة”، ولم يستبعد ظهور الأسلحة التي تم إرسالها إلى أوكرانيا في وقت سابق “في أي مكان”.
يأتي هذا التصريح تزامناً مع استمرار عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، فجر السبت الماضي، رداً على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.
ومساء اليوم الثلاثاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالات، إن القوات الإسرائيلية جندت كل الاحتياط وسيطرت على القطاع وتتجه نحو الهجوم الكامل.
وأضاف وزير الدفاع متحدثاً للجنود: “من يأتي لقطع الرؤوس وقتل النساء والناجيات من المحرقة سنقضي عليه في ذروة قوتنا وبدون تنازلات”.
وتابع: “ما رأيناه في المستوطنات كان مذبحة، وفي المعارك انتصرتم وما كان موجوداً في غزة لن يكون”، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية.
