“ماكرون” يُحذّر واشنطن من حرب إيرانية، وروحاني يُهدد ترامب!!
صرّح الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” لوكالات ألمانية محذراً من احتمال نشوب حرب ما إذا انسحب الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” من الاتفاق النووي الإيراني قبل عامين، مع كل من “الصين وروسيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا” وذلك لكبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وقال “سنفتح صندوق باندورا، قد تنشب حرب” وأضاف “لكن لا أعتقد أنّ ترامب يريد حرباً”، ومن المقرر، أن يتخذ “ترامب” قراراً نهائياً في الثاني عشر من مايو / أيار الجاري، بشأن ما إذا كان سينسحب من الاتفاق النووي الإيراني أم لا.
وبحسب مسؤولان في البيت الأبيض، قالا إنّ ترامب قرر الانسحاب من الاتفاق، إلا أنه لم يتضح بعد كيف سيفعل ذلك، ومن الممكن أن يتوصل إلى طريقة يبقي بها على الاتفاق الذي وقعت عليه إيران مع القوى السداسية، في حين ما زالت “بريطانيا وفرنسا وألمانيا” ملتزمة بالاتفاق النووي ولكنها تريد (في محاولة لتجنب انسحاب واشنطن منه) إجراء محادثات بشأن برنامج إيران للصواريخ الباليستية وأنشطتها النووية بعد 2025 (عندما تنتهي مدة البنود الرئيسية في الاتفاق) ودورها في أزمات الشرق الأوسط مثل سوريا واليمن.
ومن جانبه، قال الرئيس الإيراني “حسن روحاني” اليوم الأحد، إنّ إيران أعدت خططاً لمواجهة أي قرار أمريكي حول إنهاء الاتفاق النووي مع طهران، مهدداً واشنطن بأنها ستندم على مثل هذا القرار، وأضاف “لدينا خطط لمواجهة أي قرار من ترامب بشأن الاتفاق النووي، وأمريكا مقبلة على ندم تاريخي إذا هي انسحبت من الاتفاق النووي، وقمنا بإصدار أوامر لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وللقطاع الاقتصادي لمواجهة المخططات الأمريكية ضد بلادنا”.
وأشار روحاني “لن نتفاوض مع أحد بخصوص أسلحتنا ودفاعاتنا وسنصنع ونخزن ما نحتاجه من الأسلحة والمنشآت والصواريخ” مؤكداً على رفض القادة الإيرانيين إجراء محادثات بشأن البرنامج الصاروخي الدفاعي، حسب تعبيرهم.
وفي وقت سابق، قال “دونالد ترامب” إنه إذا لم يصحح الحلفاء الأوروبيون ما وصفها بـ العيوب المروعة في اتفاق طهران النووي مع ست قوى عالمية بحلول التاريخ المحدد سيرفض تمديد تخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.
