اخبار العالم العربيسلايد رئيسي

جامعة الدول العربية بلا رئاسة عربية وناشطون يعلنون وفاتها

سخر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي من الموقف الذي ظهرت به جامعة الدول العربية، خلال الساعات القليلة الماضية، عقب توالي اعتذارات أعضائها عن رئاسة دورتها الحالية.

جامعة الدول العربية عاجزة عن إيجاد من يترأسها:

حيث التحقت ليبيا أيضاً، أمس الثلاثاء، بالمعتذرين عن رئاسة الدورة الحالية للجامعة العربية، بعد تخلي فلسطين عن رئاستها، واعتذار كل من قطر وجزر القمر والكويت ولبنان، وفق تقارير إعلامية.

وحتى الآن، لم يصدر تعليق من الجامعة العربية بشأن اعتذار ليبيا والدول الأخرى عن رئاسة دورتها الحالية، ولم تُعلن عن الخطوة المقبلة بشأن رئاسة المجلس.

ودعا ناشطون من دول عربية مختلفة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى إعلان “وفاة” الجامعة العربية، التي تخلى عن رئاسة دورتها الحالية نحو ثلث أعضائها البالغ عددهم 22 دولة، ومن بينهم سوريا صاحبة العضوية المعلقة.

إقرأ أيضاً: الجامعة العربية: تركيا وإيران دولتا فتن وخلافات.. والسعي جاري لتشكيل تحالف دولي ضد خطط إسرائيل

 

ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي يعلنون وفاة الجامعة العربية:

وقال الإعلامي المصري معتز مطر، عبر حسابه: “ليبيا تعتذر عن رئاسة دورة الجامعة العربية بعد تخلي فلسطين عن رئاستها واعتذار قطر وجزر القمر والكويت ولبنان سابقاً عن رئاسة الدورة ذاتها”.

وأضاف مطر: “قلنا إنها (أي: الجامعة العربية) ماتت إكلينكيا.. فعجلوا بدفنها.. أو هاتوا (اجعلوا) إسرائيل المزعومة لترأسها. الله غالب”.

وبدوره تساءل حساب باسم “عبد الله الفارسي”: “ليبيا تعتذر عن رئاسة دورة الجامعة العربية (..) من سيواري سوءة الجامعة بعد أن تبرأت بعض الدول عن دفنها؟”.

إقرأ أيضاً: أمين عام الجامعة العربية يكشف الأمر الذي نجحت فيه مبادرات السلام مع إسرائيل ودور الفلسطينين

 

سخرية وإهانات موجهة للجامعة العربية:

ومن جهته قال حساب باسم “فهران حواس الصديد”: “رحم الله الجامعة العربية توفت منذ سنوات، وهي جثة لا تتحرك إلا بأوامر الغرب وإسرائيل عندما تتطلب مصالحهم ذلك”.

ومن جانبه، قال حساب باسم “قطب العرابي”: “هذه أول مرة تعزف الدول العربية عن رئاسة الجامعة التي كانت تمثل الحد الأدنى للضمير العربي فأصبحت تمثل ضمير محور التطبيع فقط”.

ولم تكن تلك الانتقادات الساخرة هي الأولى التي تواجهها الجامعة العربية، إذ دشن مدونون على منصة فيسبوك، في 11 سبتمبر الماضي، حملة لجمع مليون توقيع، للمطالبة بتحويل مقر الجامعة إلى “قاعة أفراح”، لتحقيق ما اعتبروه “استفادة كاملة من كيان عديم المنفعة”.

وظلت جامعة الدول العربية في مقرها بميدان التحرير وسط القاهرة منذ تأسيسها عام 1945، باستثناء الفترة بين 1978 و1990، التي تم فيها نقل المقر إلى تونس، وقبل أن تعود مجدداً إلى القاهرة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى