“ترامب” يحذّر طهران من استئناف برنامجها و”ماكرون” متمسك بالاتفاق
صرّح الرئيس الأميركي “دونالد ترمب” اليوم الأربعاء الموافق لـ التاسع من مايو / أيار الجاري، أنّ على إيران أن تتفاوض وإلا سيحدث شيء ما، محذراً الأخيرة من عواقب وخيمة في حال استأنفت برنامجها النووي، وأضاف الرئيس الأميركي للصحافيين في البيت الأبيض “أنصح الإيرانيين بعدم إعادة العمل ببرنامجهم النووي” وقال خلال اجتماع حكومي، إنه منفتح على التفاوض على اتفاق جديد مع إيران، مشيراً إلى أنه “إما أن نبرم اتفاقاً جيداً أو لن نبرم اتفاقاً على الإطلاق”.
وأوضح “ترامب”، أنّ الانسحاب من الاتفاق يأتي لعدم نجاح الاتفاق في وقف أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار ومساعيها للحصول على سلاح نووي وردعها عن متابعة برنامجها للصواريخ الباليستية.
ومن جانبه، أعلن “جيم ماتيس” وزير الدفاع الأميركي، أثناء جلسة للجنة المخصصات في مجلس الشيوخ، “أنه لا يتوقع طلب مزيد من التمويل للجيش الأميركي بعد انسحاب الرئيس ترمب من اتفاق إيران النووي”، وقال: “لا أتوقع طلب مزيد من الأموال، في حالة ما إذا فعلت إيران شيئا ما، فتلك قضية مختلفة، لكني لست قادماً إليكم بطلب تمويل إضافي تكميلي”.
وعلّق الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” أثناء لقاء تلفزيوني قائلاً، “إنّ قرار ترامب كان خطأ وإنه ينبغي لأوروبا التمسك بالاتفاق ومناقشة توسيع نطاقه، كما ينبغي أن نعمل مع شركائنا لمنع تصاعد التوتر في المنطقة”، وتابع: “لذلك من الضروري أن نوسع على الفور موضوعات النقاش حتى يتسنى لجميع الأطراف المضي صوب اتفاق أوسع نطاقا في وقت ما”.
يُذكر أنّ الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أعلن أمس البارحة انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، ووقع قراراً بفرض أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية عليها.
