ملخص دمشق و ريفها اليومي 11-5-2018
الوضع العام:
جدد الطيران الحربي الروسي والسوري شن غاراته الجوية باتجاه أماكن سيطرة تنظيم الدولة في جنوب دمشق بأحياء الحجر الأسود ومخيم اليرموك والتضامن بشكل مكثف ترافقت مع طلعات جوية للطيران المروحي القى خلالها البراميل المتفجرة باتجاه الأحياء السكنية هناك بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي وبمختلف الأسلحة استهدفت أماكن متفرقة مخلفة اضرار مادية ولم ترد معلومات عن وقوع قتلى وجرحى بصفوف المدنيين مع اضرار مادية جسيمة هناك جراء القصف
في حين خرجت قافلة الحافلات التي تقل الدفعة السابعة والأخيرة من مقاتلي قوات المعارضة وعائلاتهم من بلدات يلدا وبيت سحم وببيلا من أطراف بلدة بيت سحم ونقلهم إلى شمال سوريا بأشراف الهلال الأحمر والشرطة العسكرية الروسية ضمن الاتفاق المبرم بين المعارضة وقوات النظام ليعلن بعدها النظام بلدات جنوب دمشق خالية من المعارضة ودخول قواته اليوم الجمعة الى البلدات
كما وصلت الدفعة الاخيرة اليوم الى مدينة الباب بريف حلب فيما فجرت قوات النظام نفق في حي القابون شرق دمشق استكمالاً لعملية تفجير الانفاق التي حفرتها المعارضة قبل خروجها من الحي فيما سقطت عدة قذائف مجهولة المصدر ورصاص متفجر على حي التضامن بأماكن سيطرة النظام ادت لوقوع جرحى واضرار مادية.
على الصعيد العسكري
تتواصل الاشتباكات بشكل عنيف بين داعش و قوات النظام والميليشيا الموالية له على عدة محاور بمختلف الأسلحة وفي السياق ذاته سيطرت قوات النظام على كتلة ابنية شمال غرب الحجر الاسود بعد مواجهات مع مقاتلي التنظيم وقتل وجرح عناصر من الطرفين خلال المعارك التي لا تزال تدور على محوري المخيم والحجر الاسود في محاولات من النظام للتقدم مدعوم بقصف جوي وبري حيث تمكن عناصر التنظيم من ايقاع عدد من عناصر النظام بكمين على اطراف مخيم اليرموك مردينهم قتلى وجرحى واعلن تنظيم الدولة عبر معرفاته بارتفاع عدد قتلى النظام على محاور جنوب دمشق منذ بدء الحملة العسكرية إلى 600 قتيل ومئات الجرحى جراء المواجهات بين الطرفين
القلمون:
هدوء نسبي لا تزال تشهده مدن وبلدات القلمون الغربي والشرقي مع وجود تدقيق وتفتيش الى بعض الحواجز المحيطة بالمنطقة واعتقال يطال البعض بين الحين والآخر كما يستمر تحليق الطيران الحربي بشكل يومي متجهاً الى جنوب دمشق فيما تواصل قوات النظام منعها أهالي بلدتي بسيمة و عين الفيجة من العودة لقراهم مع استمرار اغلاق الطريق الرئيسي هناك وانتشار لعناصر الحرس الجمهوري في المنطقة في حين معاناة انسانية تتواصل للنازحين السوريين في مخيمات النازحين بعرسال اللبنانية و مخيم الرقبان على الحدود السورية الاردنية مع تناسي المنظمات الانسانية والأمم المتحدة عنهم وتوقف المساعدات مع مضايقات للجيش اللبناني بحق نازحي عرسال .
