الشأن السوري

الأسد يحرق شمال حماة أمام أعين الأتراك ويوقع قتلى من المعارضة

يستمر نظام الأسد، بتصعيده على مدن وقرى ريف حماة الشمالي، حيث استهدفت قوّات النظام المتواجدة في المصاصنة، اليوم الخميس، بالرشاشات الثقيلة الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة “اللطامنة”، واستهدفت بعدّة صواريخ مدينة “كفرزيتا” مما تسبّب بوقوع حرائق ضخمة في المحاصيل الزراعية، بالإضافة إلى قصف مدفعي طال مدينتي “اللطامنة وكفرزيتا” وقرية الزكاة. وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الريف الحموي “باسل القاسم”.

وفي سياق متصل، قال مراسلنا: إنّ قوّات النظام استهدفت بصاروخ كورنيت، ظهر اليوم، نقطة رباط تابعة لفصيل “جيش العزة” على جبهة “زلين” شمال حماة مما أدى إلى ثلاثة من مقاتليه من أبناء بلدة “الهبيط” وهم: “حسان محمود أبو راس – محمد الحسين (غبور) – مصطفى الإبراهيم” وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، كما قُتل مساء أمس شخصان مدنيان (رجل وزوجته) في مدينة “كفرزيتا” جرّاء قصف مدفعي لقوّات النظام المتمركزة في حلفايا.

وبدوره أفاد عضو المجلس المحلّي في مدينة اللطامنة المهندس “قاسم الحضيري” لوكالة “ستيب الإخبارية”: بأنّ قوّات النظام تستمر بقصفها المكثّف على مدينة اللطامنة وتستهدف بشكل مباشر المحاصيل الزراعية، وتم توثيق اليوم حرائق من الجهة الجنوبية الشرقية للمدينة. مشيراً إلى أنّ استمراريّة القصف تنعكس سلباً على عودة الأهالي المهجّرين إلى المدينة.

وأضاف الحضيري: أنّ وجود نقطة المراقبة التركية في مدينة “مورك” منذ السابع من أبريل / نيسان الفائت، لم يكن لها أيّ تأثير إيجابي بالنسبة للفلاحين في مدينة اللطامنة، فالقصف والحرائق مُشاهد من قبل الجنود الأتراك في “مورك” دون أيّ تدخل منهم لوقف القصف على المنطقة، مما أدى إلى يأس الأهالي – بعد أملهم – من وجود نقطة غير مؤثرة في المنطقة.

 

اشتعال حرائق بالأراضي الزراعية لمدينة اللطامنة شمال حماة إثر استهدافها بالرشاشات الثقيلة من قوات النظام

يوتيوب : https://youtu.be/FqOo39e_zds

 

179169

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى