انفجار الشارع الإيراني بوجه حكومة الملالي، و”روحاني” ينتقد قرار ترامب !!
تتصاعد حدة الاحتجاجات الشعبية في سوق “البازار الكبير” بالعاصمة طهران الناجمة عن تردّي الأوضاع الاقتصادية، وذلك عقب تراجع الريال الإيراني (التومان) إلى 90 ألف مقابل الدولار الواحد في السوق السوداء.
في حين اعتقلت قوات الأمن الإيرانية العشرات من المتظاهرين، أمس البارحة، في محاولة منها لقمع المظاهرات وإيقافها، كما تسربت مقاطع مصوّرة عن اقتحام القوات الأمنيّة المحلات التجارية التي تضامنت مع الإضراب في “البازار الكبير”، وأظهرت المقاطع إقدام الأجهزة على تحطيم نوافذ المحلات التجارية وإرهاب أصحابها عبر إشهار الأسلحة في وجوههم وتهديدهم.
وانتقد المتظاهرون الرئيس الإيراني “حسن روحاني” والمرشد الأعلى “آية الله علي الخامنئي” تدخلهم في الحرب السورية، في وقت تعاني الحكومة من مشكلات اقتصادية تزامناً مع ارتفاع كبير في معدلات البطالة وانهيار للعملة الوطنية، كما طالب المتظاهرون الحكومة الإيرانية التوقف عن تدخلها بالشؤون السورية نظراً لما تحمّلته من تبعات تردي الوضع الاقتصادي المحلي، ورفعوا لافتات كتب عليها (اخرجوا من سوريا).
وجاء الانهيار الاقتصادي الحاد عقب قرار الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” بالانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران، وإعادة تفعيل عقوبات جديدة على البلاد.
ومن جانبه، انتقد “حسن روحاني”، اليوم الثلاثاء، قرار الرئيس “دونالد ترامب” الانسحاب من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية، قائلاً إنَّ الإيرانيين لن يرضخوا للضغوط الأميركية، وسيدافعون عن استقلالهم وقيمهم، وأضاف أنَّ خطوة ترامب فيما يتعلق بالاتفاق النووي مروعة وغير قانونية، وأضرت بسمعة الولايات المتحدة في العالم.
وبيّن روحاني خلال حديثه أنَّ إيران تحتفظ بحق تخصيب اليورانيوم لأهداف (سلمية)، كما اتهم الولايات المتحدة الأميركية بأنها تحاول الإطاحة بالجمهورية الإسلامية منذ ثورة 1979.
