غارات مستعرة على درعا وبلدات جديدة تُصالح الأسد
جدّدت الطائرات الحربية والمروحية الروسيّة والسوريّة قصفها بعدّة غارات جوّية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، صباح اليوم السبت، على بلدات “صيدا – الجيزة – غصم – الغارية الغربية – المسيفرة – أم المياذن – بصرى الشام – معبر نصيب الحدودي مع الأردن” بريف درعا الشرقي، مما أوقع سبعة قتلى مدنيين بينهم اثنين من عناصر الدفاع المدني وعدّة إصابات في بلدة “غصم”، كما طالت الغارات مديرية الدفاع المدني السوري بمدينة درعا، و مدن “نوى وطفس واليادودة” بريف درعا الغربي تزامنًا مع قصف مدفعي.
وأفاد مصدر ميداني من درعا لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنّ اشتباكات عنيفة تدور شرقي بلدة “الشيخ سعد” بين قوّات النظام وقوّات المعارضة تخلّلها استهداف الأخير رتلًا للنظام يحاول التقدم باتجاه بلدة “الطيرة” شرقي بلدة “الشيخ سعد” غرب درعا، بالإضافة إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين على أطراف حي “طريق السد” في مدينة درعا.
في حين، تواصل لجان المصالحة عملها مع الجانب الروسي لإدخال مدن وبلدات درعا في مصالحات مع النظام بشروط واحدة تتضمن دخول قوّات النظام إلى البلدات وإجراء تسويات مع المطلوبين ومقاتلي المعارضة، حيث أكد المصدر دخول قوّات النظام، صباح اليوم، إلى بلدتي “الكرك والغارية الشرقية” شرق درعا، ومدينة “داعل” غرب درعا.وكانت بلدة “إبطع” غرب درعا أولى البلدات المصالحة يوم أمس تلتها بلدة “أم ولد” شرق درعا.
ويأتي هذا مع استمرار حركة نزوح الأهالي باتجاه الحدود الأردنية والإسرائيلية المغلقة وسط انعدام لأبسط مقوّمات الحياة حيث تجاوز عدد النازحين النصف مليون نسمة.
