الشأن السوري

هجوم آخر يُضاف على قائمة هجمات حميميم، ومصير كفريا والفوعة بيد الروسي

تداول نشطاء أنباء تتحدث عن موافقة أهالي كفريا والفوعة بالخروج سلمياً من مناطقهم بضمانة روسية، وذلك خلال مفاوضات أجرتها كل من روسيا و تركيا استكمالاً لوضع النقاط التركية في مناطق خفض التصعيد المتفق عليها مسبقاً، حيث من المرجح أن تكون منطقتي كفريا والفوعة مستقبلاً نقاط مراقبة تركية أو ثكنات عسكرية تابعة للجيش التركي.

وقالت مصادر خاصّة لـ وكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ مفاوضات سريّة تجري بين فصائل معارضة تحفّظت على ذكر اسمها والجانب التركي الذي بدوره يفاوض الجانب الروسي وأحد قيادات الميليشيات الإيرانية في حلب على مستقبل المنطقتين، مشيراً إلى أنه وبحال تم الاتفاق فمن المرجح أن يتم إخراج أهالي المنطقتين إلى محافظة حلب، في حين لفت إلى أنَّ هناك رفض من قبل بعض الأهالي في الفوعة بسبب اعتراضهم على الوجهة المحددة للخروج، وسط ضغطٍ من قبل الجانب التركي.

وفي سياق آخر، أكّد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف محافظة اللاذقية “رستم أبو صلاح” أنَّ القوات الجوية الروسية استهدفت أحد الأهداف التي كانت موجّهة إلى قاعدة حميميم المركزية، وتبيّن أنَّ طائرة مسيّرة عن بعد ومحمّلة بقنابل متفجرة هاجمت القاعدة دون تحقيق إصابات مباشرة، وتمكّنت الدفاعات الروسية من إسقاطها.

1020337403 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى