الشأن السوريسلايد رئيسي

فصائل المعارضة تمنع نازحي الموجة الأخيرة من كفريا والفوعة من العودة لمنازلهم.. والتفاصيل

أقدمت فصائل المعارضة، في كل من بلدتي الفوعة وكفريا، شمال مدينة إدلب، في الآونة الأخيرة، على منع المهجرين الذين غادروا البلدات وتركوا بيوتهم فيها، من العودة إليها، متذرعين أنّهم تركوا بيوتهم بدون أيّ أسباب.

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، هديل محمد، إنّه مع اشتداد المعارك واقتراب القصف من بلدتي كفريا والفوعة، اضطر عدد من قاطني البلدتين من مغادرة منازلهم باتجاه الريف الشمالي لمحافظة إدلب بحثًا عن مناطق أكثر أمنًا.

وتابعت مراسلتنا بالقول إنه مع عودة الهدوء النسبي إلى المنطقة وعدم تعرض البلدتان للقصف، ومع اضطرار معظم العائلات للسكن في المخيمات وتحمل ظروف معيشية سيئة، سعى البعض للعودة إلى بيوتهم في البلدتين لتكون المفأجاة بقيام فصائل المعارضة بإغلاق المنازل ومنع العائلات من العودة إليها.

اقرأ أيضاً : ما بين اقتراب قوات النظام السوري إليها وتوافد النازحين.. الفوعة تعيش أوضاع صعبة

وأكملت مراسلتنا، أنّ عذر الفصائل كان جاهزًا، حيث تذرعوا بأنّ العائلات غادرت دون تعرض البلدتين لقصف مكثف يستدعي النزوح، واعتبروهم أنهم غادروها ولم ينزحوا عنها نزوحًا، علمًا أنّ عددًا من العوائل قاموا بتسليم منازلهم لعائلات تابعة للفصائل، في الوقت الذي أصبح قسم قليل منها مقرات عسكرية فيما بقي القسم الأكبر مقفلًا.

والجدير بالذكر أنَّ معظم قرى وبلدات ريف إدلب تشهد تخبطًا بالوضع الانساني بسببت المعارك التي تشنها قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها تحت غطاء من الغارات الجوية الروسية المكثّفة، والتي نتج عنها تعطل الحياة الاقتصادية.

اقرأ أيضاً : مئات العائلات الهاربة من جحيم المعارك بريفي إدلب الجنوبي والشرقي تصل بلدة الفوعة وتتقاسم المنازل المدمرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى