الشأن السوري

النظام يوسّع سيطرته غرب درعا ونزوح جماعي جنوب القنيطرة

تشهد بلدات “الملعقة – غدير البستان – قرقس – الجبيلية – الناصرية – عين فريخة” في ريف القنيطرة الجنوبي، والقريبة من منطقة “حوض اليرموك” غرب درعا، حركة نزوح كثيفة، وذلك نتيجة القصف البرّي والجوّي العنيف عليها، اليوم الخميس، وتوجّه النازحون إلى القرى المتاخمة للشريط الحدودي مع الجولان المحتلّ من قبل إسرائيل، وإلى مدينة “جاسم” غرب درعا.

وأفاد “جهاد العبد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا، بأنّ تنظيم الدولة (داعش) متمثلًا بجيش “خالد بن الوليد” تراجع إلى مواقعه في حوض اليرموك، عصر اليوم، بعد فشله بالتقدّم على بلدات “غدير البستان – المعلقة – الجبيلية”، التي لا تزال تحت سيطرة فصائل المعارضة، وسط قصف برّي وجوّي عنيف يستهدف المنطقة من قبل قوّات النظام.

وأضاف مراسلنا: أنّ قوّات النظام دخلت ظهر اليوم، إلى بلدة “الشيخ سعد” غرب درعا بعد اتفاق مع قوّات المعارضة وسيطرت على “الحاجز الرباعي” الذي يربط ريف درعا الغربي بريف القنيطرة الأوسط، فيما لا يزال القصف البرّي والجوّي العنيف يستهدف “تل الجابية” الخاضع لسيطرة “هيئة تحرير الشام” وبلدتي “الناصرية والسكرية” بمحيط التل في محاولة من النظام السيطرة على التل، فيما قُتل أربعة أشخاص بينهم سيّدة وأصيبَ آخرون أثناء عودتم من القنيطرة إلى مدينة نوى وذلك على مفرق “الناصرية” صباح اليوم.

ومن جانبها أكدت قناة دمشق الآن التابعة للنظام، على سيطرة قوّات النظام، عصر اليوم، على تل الجابية الاستراتيجي وقرية السكرية شمال غرب مدينة نوى بعد مواجهات مع المجموعات المنتشرة في المنطقة. وتحدّث الإعلام الحربي التابع للنظام، عن سيطرة قوّات النظام اليوم على قرية “قرقس” جنوب القنيطرة، وعلى “تل “أم حوران” شمال مدينة نوى غرب درعا و “تل الهش” و “كثيف السن” و “اللواء 112 ” شرق المدينة.

في حين، ما تزال جلسات المفاوضات جارية بين وفد المعارضة والروس في القنيطرة، مع التوصّل إلى اتفاق مصالحة مع نظام الأسد، وتهجير من لا يرغب من الفصائل إلى محافظة إدلب.

 

DSC05573

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى