الشأن السوري

عقوبات أمريكية على كيانات وأشخاص لهم صلة بكيماوي الأسد

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، مساء اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على خمس مؤسسات وثمانية أشخاص، قالت: إنّهم من “العناصر الرئيسية” الذين ساعدوا في تشكيل شبكة مشتريات قامت بتوفير المعدّات الإلكترونية للأجهزة التابعة لنظام الأسد في “المركز السوري للدراسات والبحوث” المسؤول عن تطوير الأسلحة الكيميائية.

وقال “سيغال مانديلكر” نائب وزير الخزانة لشؤون محاربة الإرهاب: إنّ “استخدام النظام السوري الفظيع للأسلحة الكيميائية بما في ذلك الهجمات على نساء وأطفال أبرياء، لا يزال راسخا في أذهاننا، واليوم نواصل حملتنا لوقف هجمات نظام بشار الأسد القاسية، من خلال استهداف شبكات التزويد التي كانت تدعم برنامجه للأسلحة الكيميائية”.

وتتحدث السلطات الأمريكية عن آلية معقدة لتوريد المعدّات الإلكترونية من الولايات المتحدة بصورة غير شرعية، وتقديمها لمركز البحوث والدراسات العلمية.

وأشارت الخزانة إلى أنّها قامت بفرض العقوبات المذكورة بالتنسيق مع فرنسا، التي قررت في وقت سابق من هذا الأسبوع تمديد تجميد أصول الشبكة المذكورة. حيث جددت فرنسا، الأحد الفائت، تجميدها لأصول 24 كيانًا وفردًا من نفس الشبكة بسبب تزويدها بمختلف أنواع  الدعم للمركز، بحسب مسؤولين أميركيين.

وبين الكيانات التي استهدفتها عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية شركة مقرّها لبنان تدعى “شركة قطرنجي للإلكترونيات ” التي لها عمليات في سوريا والصين ومصر وفرنسا لأنها “وفّرت أو حاولت أن توفر الدعم المالي والفعلي والتكنولوجي أو غيره من أشكال الدعم أو السلع أو الخدمات لدعم المركز السوري للدراسات والأبحاث”. بالإضافة إلى شركة “توب تكنولوجيز” اللبنانية المتخصصة في استيراد وتصدير المكونات الإلكترونية . كما شملت العقوبات الزوجين “أنطوان أجاكا وآني بوركليان” اللذين كانا يقيمان في ولاية ماساتشوستس الأمريكية حتى يناير الماضي، وقدموا مُعدّات إلكترونية أمريكية الصنع للشركة المذكورة.

المصدر: (أ ف ب)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى