لافروف: “سنقضي على الإرهابيين في إدلب مع عودة اللاجئين”
أفاد وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” اليوم الخميس، بأنّه يجب القضاء على “الإرهابيين” في محافظة “إدلب” بالتزامن مع حلّ مسألة عودة اللاجئين إلى سوريا.
وقال لافروف للصحفيين: إنّ “العمل يجري على قدم وساق، ولا يزال هناك الكثير للقيام به، وبالتزامن مع القضاء على الإرهابيين الذين ما زالوا في إدلب على وجه الخصوص”.
وأشار في ختام اجتماع “روسيا – آسيان” إلى أنّ واشنطن “تتعامل بتحفّظ مع مسألة المشاركة في إعادة إعمار سوريا لتوفير الظروف المناسبة لعودة اللاجئين، وتربط مشاركتها هذه بانطلاق العملية السياسيّة، وواشنطن وبروكسل مستعدتان حاليًا فقط لتقديم المساعدات الإنسانيّة لسوريا”. مستغربًا موقف الاتحاد الأوروبي حيال إعادة الإعمار. وأضاف أنّ بلاده تجري مفاوضات بشـأن عودة اللاجئين السوريين مع الأردن وتركيا، اللتين استقبلتا عددًا كبيرًا منهم.
ويأتي تصريح ’’لافروف‘‘ بعد إعلان روسيا أنّها لا تنوي القيام بعملية عسكريّة في محافظة إدلب حالياً، خلال مؤتمر صحفي لرئيس الوفد الروسي ’’ألكسندر لافرينتيف‘‘ في اجتماع أستانة 10 الثلاثاء الفائت.
ومن جانب آخر، صرّح متحدّث في المكتب الصحفي للسفارة الإسرائيليّة في موسكو، الخميس، أنّ نشر الشرطة العسكريّة الروسيّة في مرتفعات الجولان المحتلّ تم بعد الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسيّة إنهاء وجود “داعش والنصرة” الذين كانا يسيطران على نحو 55% من منطقة وقف التصعيد الجنوبية في السويداء ودرعا والقنيطرة، مضيفةً: أنّ الشرطة العسكريّة الروسيّة تُسهّل استئناف دوريات القوّات الأممية في منطقة فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان، بعد أن تعطّلت الاتفاقية منذ 2012 لاعتبارات أمنيّة، حيث تقرّر إنشاء ثماني نقاط مراقبة روسيّة على الجانب السوري من المنطقة المذكورة لمنع حدوث أيّ استفزازات، على أن يتم نقل السيطرة على هذه النقاط لنظام الأسد بقدر استقرار الوضع هناك.
في حين، أعلن نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما “يوري شفيتكن”، الخميس، أنّ استعادة النظام والقوّات الروسيّة الأراضي السوريّة، هو استمرار لمحادثات هلسنكي بين الرئيسين الروسي والأمريكي.
المصدر: (وكالات روسيّة)
