الشأن السوري

قائد “مغاوير الثورة” يُبيّن عمليات القبض على عناصر داعش قرب التنف

أعلن جيش “مغاوير الثورة” في بيان يوم أمس الجمعة، عن إلقائه القبض على خمسة مقاتلين من تنظيم الدولة “داعش” داخل منطقة الـ “55 كم” بالقرب من منطقة “التنف” في البادية السورية على الحدود السورية – الأردنية – العراقية، وذلك يوم الخميس (9 / 8 / 2018) مشيرًا إلى أنَّ منطقة الـ “55 كم” ليست ملاذًا آمنًا لداعش.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال العقيد “مهنّد الطلّاع” قائد جيش “مغاوير الثورة”: إنَّ معلومات وصلتنا من أحد المتعاونين معنا في منطقة التنف، يوم أول أمس الخميس، تُفيد بوصول سيّارة نوع (صهريج ماء) يوجد بداخلها عناصر تابعين لتنظيم الدولة، وبعدها تم تشكيل دورية من الجيش، وتوجّهت إلى مكان تواجد السيّارة، وكان خمسة عناصر متواجدين في خيمة بالمنطقة الغربية في الـ “55 كم” حيث تم إلقاء القبض عليهم ومصادرة أسلحتهم وسيّارتهم، وهم حاليًا في السجن قيد التحقيق.

وأضاف “الطلّاع”: أنَّ مقاتلي التنظيم يحاولون بين الفينة والأخرى التواجد والاستقرار على أطراف منطقة الـ “55” أو الهروب من هناك باتجاه محافظة “إدلب” لكن عملنا مستمرّ بمنعهم بالتعاون مع قوّات التحالف الدولي، حيث تمكّنا في شهر تموز / يوليو الماضي، من إلقاء القبض على “22” عنصرًا من داعش على ثلاث مراحل (عنصرين يوم 19 تموز – 11 عنصرًا يوم 13 تموز – تسعة عناصر يوم 8 تموز).

وفي وقت سابق نفى “مغاوير الثورة” لـ “ستيب” الشائعات التي تحدّثت عن خروجه من منطقة التنف، الشهر الماضي، وأكد استمراره بحماية منطقة الـ “55 كم” بما فيها مخيم “الركبان” للنازحين قرب الحدود الأردنية، وأوضح أنّه إنّ ما تم تداوله يتعلّق بفصائل المعارضة المتواجدة في المنطقة كـ “ضيوف” ولا عمل عسكري لها هناك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى