الشأن السوري

قتلى لتحرير الشام شرق إدلب، وحقيقة انفجارات المدينة

قضى خمسة أشخاص نحبهم بينهم ثلاثة عناصر من “هيئة تحرير الشام”، صباح اليوم الخميس، جرّاء انفجار عبوتين ناسفتين في حاجز بلدة “آفس” الواقع على طريق “سراقب – تفتناز” شرق إدلب. بحسب “عبد الله أبو علي “ مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب.

وذلك استمرارًا لظاهرة الاغتيالات التي تعصف في عموم محافظة “إدلب” بشكل يومي منذ السادس والعشرين من نيسان / أبريل الفائت، رغم مواصلة الحملات الأمنيّة للقضاء عليها.

وحول سماع دوي انفجارات عنيفة في مستودعات لـ “هيئة تحرير الشام” قرب قصر المحافظ بمدينة إدلب، قُبيلَ فجر اليوم، أوضح مراسلنا أنَّ الانفجارات تبيّن أنّها ناتجة عن اشتباك عائلي جرى بعد منتصف الليل بمحيط مدينة ادلب (جنوب دوار الجرة) تم خلاله إطلاق نار كثيف واستخدام قذائف صاروخية مما أدى إلى مقتل شخص، وبالتالي لا صحّة لخبر انفجار مستودع ذخيرة في المنطقة.

وفي سياق منفصل، استهدفت حواجز نظام الأسد المتمركزة في قرية “أبو عمر” أطراف قريتي “التح وتل الشيح” في ريف إدلب الجنوبي، ظهر اليوم، براجمات الصواريخ بالإضافة إلى قصف مماثل استهدف بلدة “الخوين” ومحيطها، واقتصرت الأضرار على الماديّة.

ويأتي القصف بعد يوم من عقد القوّات التركيّة المتواجدة في نقطة المراقبة قرب بلدة “مورك” شمال حماة، اجتماعًا عاجلًا مع وجهاء ريفي إدلب وحماة بهدف تطمين الأهالي وعدم نزوحهم من قراهم، وتوعّد المسؤولون الأتراك بالردّ على مصادر النيران إذا استمر قصف النظام، مؤكدين عدم وجود أيّ تقدّم عسكري على الأرض لقوّات النظام.

 

مصنع الصيغIMG 0411
مكان انفجار عبوة ناسفة في احياء مدينة إنخل وصور لجرحى اطفال جراء اصابتهم بالعبوة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى