اخبار سوريا

الأمن السياسي يسيطر على التل وروسيا تسعى لحلّ الميليشيات بدمشق

سلّمت قوّات النظام “فرع الأمن السياسي” مؤخرًا مهمّة السيطرة أمنيًا وعسكريًا على مدينة “التل” في القلمون الغربي بريف دمشق، وذلك بعد صراع على السلطة مع ميليشيات النظام أهمها “درع القلمون والدفاع الوطني والحرس الجمهوري”.

وتحدّث مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” عن قرارات جديدة تشير إلى إنهاء تواجد الميليشيات في مدينة “التل” وإغلاق المكاتب التابعة لهم، ونقلها إلى جرود التل ومحيطها مع منع أيّ عنصر مُسلّح تابع لتلك الميليشيات بدخول المدينة، وحلِّ كافة الحواجز والنقاط العسكريّة التابعة لها، وإبقاء حواجز الأمن السياسي فقط، بالإضافة إلى تسيير دوريات مستمرّة بحثًا عن مطلوبين للتجنيد الإجباري.

كما طلب الأمن السياسي من الحرس الجمهوري إخلاء منطقة “وادي موسى” بالكامل والانسحاب من المنطقة إلى مكان آخر في مدينة التل، وبالتالي تستمر حرب النفوذ بين ميليشيات نظام الأسد للسيطرة على مناطق التسويات التي تمّت استعادتها مؤخرًا بريف دمشق.

و في وقت سابق ذكر موقع “صوت العاصمة”: أنَّ مدينة التل تُعتبر أولى المدن التي نفذت فيها مخابرات النظام قرار حلّ الميليشيات الموالية وإخلاء مقرّاتها ضمن المدن، لتأتي الخطوة الثانية بملاحقة عناصر تلك الميليشيات لتطويعهم رسميًا في جيش الأسد، حيث تسعى روسيا لحلِّ كافة الميليشيات في دمشق وريفها، وخاصّة في مناطق التسويات وضمها للجيش النظامي لتسليم تلك المناطق للفروع الأمنية من جديد.

يُذكر أنَّ قوات النظام في الأمن السياسي تواصل شنّها حملات دهم واعتقال بين الحين والآخر داخل أحياء مدينة التل ومحيطها بحثًا عن المطلوبين، وتم تسجيل عشرات حالات الاعتقال العشوائية خلال الفترة الأخيرة دون رادع مع تسيير دوريات متواصلة واستعانة بالمخبرين وأعوانهم من أهل المدينة بحثاً عن الشباب أو أشياء مشبوهة كتواجد سلاح في مكان ما وكان آخرها حملة دهم على مزرعة بمحيط التل بحثًا عن سلاح.

IMG 20180718 122701 225

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى