ملخص القلمون اليومي 26-10-2015
الوضع العام:
تعرضت جرود بلدة هريرة في وادي بردى بريف دمشق إطلاق رصاص بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة من قاط قوات النظام القريبة من الجرود في حين تعرض الجبل الشرقي لمدينة الزبداني لقصف مدفعي من حاجز موزة في حين شهدت بلدة بسيمة في وادي بردى هدوء نسبي اليوم ترافق مع إطلاق رصاص متقطع بالرشاشات باتجاه البلدة ومرتفعاتها من قبل قوات النظام في الحرس الجمهوري لواء 104 فيما استهدفت مدفعيات الجيش اللبناني وحزب الله جرود القلمون الغربي ومنطقة الملاهي في جرود عرسال إضافة لاستهداف جرود رأس بعلبك بشكل عنيف صباح اليوم من نقاطهم في الداخل اللبناني على أطراف بلدة عرسال فيما شهدت مدن وبلدات القلمون الأخرى هدوء نسبي اليوم دون أي جديد يذكر في ظل أحوال جوية من غائمة إلى ماطرة في أغلب البلدات لليوم الثاني على التوالي.
على الصعيد العسكري:
هدوء حزر لا تزال تشهده جرود القلمون الغربي بالنسبة للمعارك التي باتت تتجدد بين الحين والأخر بشكل متقطع في جرود القلمون الغربي وجرود عرسال وأجزاء من السلسلة الشرقية في لبنان وخصوصاً مع قدوم فصل الشتاء وهطول زخات كثيفة من المطر في الجرود وبالتالي أخذ الثوار إحتياطاتهم وقاموا بتدعيم نقاطهم ووضع المؤن في مقراتهم إضافة لتكثيف نقاط رباطهم لمنع أي تسلل لقوات النظام وحزب الله هناك بسبب صعوبة الوضع وتأزمه في الجرود كونها منطقة جبلية وعرة وتهطل الامطار والثلوج فيها بشكل مستمر خلال فصل الشتاء وبتالي تصبح المعارك قليلة جداً لإنعدام الرؤية وإنقطاع الطرقات هناك في حين يستمر وقف إطلاق النار في مدينتي الزبداني ومضايا استكمالاً للهدنة مع استمرار الثوار بربطهم على النقاط تفادياً لمنع أي خرق من حزب الله ومحاولته للتقدم والتسلل باتجاه المدينتين.
منوع:
ارتقى أبو عفراء الشامي ” مدير المكتب الإداري لسرايا أهل الشام العامل في جرود القلمون الغربي
كما ارتقى معه أبو حمزة القلموني “و أبو محمد القلموني جراء القصف الذي استهدف جرود القلمون الغربي من مدفعيات الجيش اللبناني وحزب الله في اليومين السابقين وفي سياق متصل قرّرت القيادة العامّة لسرايا أهل الشام في بيان لها بتكليف أبو الفداء الشامي ” بإدارة المكتب الإداري للسرايا خلفاً بأبي عفراء الشامي
وفي سياق آخر تستمر عملية تهجير أهالي الزبداني من العائلات القاطنة في بلودان من قبل قوات النظام واللجان الشعبية في منطقتي الإنشاءات والمعمورة باتجاه بلدة بقين يث بات الأمر بشكل شبه يومي حيث يتوجه العديد من العائلات يومياً باتجاه مضايا وبقين دون إيجاد مأوى لهم في ظل تساقط الأمطار والبرد القارص الذي يطال أجسادهم في حين تم تركيب شبك دائري شائك من قبل قوات النظام على طريق دمشق الزبداني بين حاجزي فلوريدا والبراق في محيط الزبداني.
