لافروف: “إدلب خرّاج متقيّح يحتاج تطهير, ومتفقون مع تركيا والسعودية على ذلك”
أكد وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، اليوم الأربعاء، على أهمية تحضير عملية عسكريّة لنظام الأسد في محافظة “إدلب” شمال سوريا متذرّعًا بحجة “القضاء على الإرهابيين” واصفًا إيّاهم بأنّهم ”خراج متقيح“ يحتاجُ تطهيرًا. على حد وصفه.
وقال “لافروف” خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير” في العاصمة الروسيّة “موسكو”: “لا بدَّ من العمل بشكل عاجل على الفصل بين المعارضة والإرهابيين، ويجب التحضير في ذات الوقت لعملية ضدّ الإرهابيين في إدلب، والقيام بكلّ ما يُمكن لتقليل الضحايا في صفوف المدنيين”.
وأضاف “لافروف” أنَّ روسيا والسعودية تعتزمان المضي في محاربة “الإرهاب والتطرف” مشيرًا إلى تبادل الآراء بشأن الأوضاع المترتبة حول منطقة خفض التصعيد الرابعة في “إدلب” مع فهم ضرورة “فصل فصائل المعارضة المهتمة بالانضمام للعملية السياسيّة عن (جبهة النصرة) ومن شابهها”. كما نوّه أنَّ موسكو والرياض ملتزمتان بالنهج المشترك حول تشكيل اللجنة الدستوريّة السوريّة قُبيل بدء المفاوضات بين النظام والمعارضة.
كذلك ذكر أنَّ هناك تفاهمًا سياسيًا بين تركيا وروسيا بشأن الحاجة للتفريق بين المعارضة السوريّة وأشخاص وصفهم بأنهم “إرهابيون” في إدلب. وأعلن عن مواصلة الاتصالات بالولايات المتحدة الأمريكية بشأن الوضع في إدلب كما يتم استخدام القناة بين العسكريين الأمريكيين والروس. قائلًا: إنّ واشنطن تعمل على تأجيج المشاعر حول الوضع في إدلب”، وتساءل من أين للنظام “الأسلحة الكيميائية في حال قامت واشنطن وباريس ولندن بالتخلّص منها، فهم يعلنون أنَّ سوريا تملك أسلحة كيماوية، ولكن لا يقدمون أيّ أدلة على هذا”.
ومن جهته، أعلن نائب رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للشؤون الخارجية “فلاديمير جاباروف” الأربعاء، أنّ على نظام الأسد التوجّه فورًا إلى مجلس الأمن الدولي في حال حاولت الولايات المتحدة نشر أنظمة دفاع صاروخية في سوريا.
المصدر: (وكالات روسيّة)
