الشأن السوري

منظمات حقوقية تدعو ضامني أستانا للضغط على الأسد بشأن المعتقلين

دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” كل من روسيا وإيران، وتركيا الضامنة لمحادثات “أستانا” إلى اتخاذ خطوات فورية وايجاد حلٍ سريع لوقف حكومة النظام السوري عن تجاوزاتها في الاعتقالات التعسفية وتعذيبها للمعتقلين والإخفاء القسري، وذلك خلال القمة المرتقَبة في طهران.

وقالت المنظمة خلال رسالة قدّمتها إلى جانب 11 منظمة معنية بحقوق الإنسان، إنَّ “على مجموعة عمل أستانا حول الاعتقالات والاختطافات في الصراع السوري اتخاذ خطوات فورية لمعالجة احتجازات الحكومة السورية التعسفية وتعذيبها للمعتقلين وإخفائهم قسراً”، لافتةً إلى أنَّ مجموعة العمل التي ستضم ممثلين من وزارات خارجية الدول الثلاث، عليهم الحرص على إدراج عمليات الاحتجاز والاختطاف على جدول أعمال الاجتماع.

ومن جهتها، علّقت “لما فقيه” نائبة المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، بأن!َ الدول الضامنة لمحادثات الأستانة وعدت مؤخراً بمعالجة حالات الاختفاء القسري والاعتقالات التعسفية التي حصلت خلال السنوات الماضية، مشيرةً إلى أنه يمكن لهذه الدول التطرق لهذه “الفظائع” في الاجتماع الثلاثي مع طهران عبر المطالبة بالعدالة للمختفين والمحتجزين.

كما طالبت الرسالة، مجموعة العمل بتوضيح الخطوات التي ستتخذها لضمان منح حكومة النظام السوري وفصائل المعارضة معلومات إضافية حول مصير المختفين والمحتجزين والمبعدين وتسليم رفات القتلى المعلنين للعائلات؛ والسماح للمراقبين الدوليين بالوصول لمرافق الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية حيث لا يزال الآلاف محتجزين ومعرضين لخطر التعذيب وسوء المعاملة.

وعبّرت الرسالة المشتركة عن قلقها بسبب عدم تقديم حكومة النظام السوري معلومات إضافية حول وفاة الأشخاص المعتقلين والمحتجزين تعسفياً، علماً أنها حدّثت السجلات المدنية لإدراج وفاتهم، بحسب المنظمة.

 

المحققة في منظمة هيومن رايتس وتش لمى فقيه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى