الشأن السوري

روسيا تُجدد قصفها في إدلب وحماة وتوقع مجزرة

جدّدت المقاتلات الروسيّة، صباح اليوم السبت، قصفها بعدّة غارات جوّية بالصواريخ الفراغيّة على مناطق ريف إدلب الجنوبي، وريف حماة الشمالي، مما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وذلك في أعقاب انتهاء القمة الثلاثية بين رؤساء الدول الضامنة لاتفاق خفض التصعيد في أستانة (روسيا وتركيا وإيران) وعدم توصّلهم لاتفاق حول منطقة إدلب.

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة “علي أبو الفاروق” بأنَّ ستة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون بينهم نساء وأطفال جرّاء الغارات الروسيّة على أطراف قرية “عابدين” (جنوب إدلب) مشيرًا إلى أنَّ غالبية الضحايا نازحين من بلدة “كرناز” (شمال حماة)، كما وطالت الغارات الروسيّة مزارع بلدة “التمانعة”.

وأضاف مراسلنا: أنَّ مروحيات الأسد ألقت عشرات البراميل المتفجرة والألغام البحريّة على قريتي “حيش والهلبّة” ومدينة خان شيخون وأطرافها، (جنوب إدلب) مما أوقع قتيلًا في “الهلبّة” كحصيلة أولية والعديد من الإصابات في صفوف المدنيين، كما وطالت البراميل المتفجرة مدينة “كفرزيتا” (شمال حماة) بالإضافة إلى غارات روسيّة استهدفت مدينة “اللطامنة” (شمال حماة) بالتزامن مع قصفها بأكثر من خمسين صاروخ من قبل المعسكر الروسي جنوب مدينة حلفايا، كذلك استهدفت قوّات النظام المتمركزة في أم رجيم براجمات الصواريخ قرية “السرج” (شرق إدلب).

يُذكر أنَّ القصف الجوّي الروسي والبرّي للنظام، أمس الجمعة، في أطراف بلدة “الهبيط” وقرية “تل عاس” (جنوب إدلب) أوقع أربعة قتلى وسبع إصابات معظمهم بحالة خطرة، كما أصيب اثنين من متطوعي الدفاع المدني بقصف بالصواريخ العنقودية أثناء عملهم بمحيط مدينة “خان شيخون”، وطال القصف مدينتي “كفرزيتا واللطامنة” وقرية “الصيّاد” (شمال حماة) وبلدة “قلعة المضيق” (غرب حماة) التي وقع فيها قتيلين وعدّة جرحى.

 

184217

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى