رئيس هيئة فك الأسرى: أكدنا على مواصلة الثورة بفعاليات يوم المعتقلين

نشر في 09 سبتمبر, 2018 | 80 مشاهدة | وكالة ستيب نيوز

أحيت الفعاليات الحقوقيّة والمدنيّة والنقابات المهنيّة والعلمية ومنظّمات المجتمع المدني والمجالس المحلّية والقوى السياسيّة والثورية، وأهالي المعتقلين، أمس السبت، “معتقلي الثورة السورية”، بحضور إعلامي وجماهيري حاشد داخل سوريا وخارجها، ليكون يوم 8 / 9 / 2018، يومًا خاصًا بالمعتقلين، وتخلّل المظاهرات هتافات وكلمات خطابية ومشاهد تمثيلية وعرض صور لمعتقلين شهداء تحت التعذيب في سجون نظام الأسد. وفي تصريح خاص لوكالة "ستيب الإخبارية" قال المحامي “فهد الموسى” رئيس الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين: إنَّ الفعاليات جاءت للوقوف إلى جانب أهالي المعتقلين في محنتهم وتقديم التعازي لأسر الشهداء تحت التعذيب، للتأكيد على مواصلة الثورة لتحقيق أهدافها في الحريّة والكرامة وإطلاق سراح كافة المعتقلين من السجون السوريّة، ولتذكير العالم والإنسانيّة بمأساة الشعب السوري الذي يعيش في ظل قانون الغاب وإرهاب دولة. مشيرًا إلى أنَّ كلمات الحضور أكدت على تواطؤ المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومسؤوليتها التقصيرية على منع هذا الهلوكوست المريع بحق المعتقلين في سجون الأسد. وأضاف "الموسى": أنَّ نظام الأسد يعتقل 350 ألف معتقل و150 مختفٍ قسريًّا، وعشرات آلاف المعتقلين الشهداء الذين قضوا نحبهم تحت التعذيب منهم 13000 معتقل في سجن صيدنايا وفق منظمة العفو الدولية، و 11000 معتقل وثقتهم صور قيصر، و12000 معتقل وثقتهم الشبكة السوريّة لحقوق الإنسان و7000 معتقل تم تصفيتهم في مطار حماة العسكري وفق دراسة للهيئة السورية لفك الأسرى و المعتقلين، بالإضافة إلى لوائح موت بآلاف المعتقلين ينشرها النظام لتكون رسالة ترهيب للشعب السوري على مرأى ومسمع العالم. وذكر المحامي: أنّه في ختام الفعالية تم عقد مؤتمر صحفي في العاصمة البلجيكية "بروكسل" باسم كافة الفعاليّات السوريّة بالقرب من البرلمان الأوربي لشرح قضية المعتقلين لمنظّمات المجتمع المدني، وللشعوب الصديقة لدول الاتحاد الأوربي لمناصرة قضيّة المعتقلين السوريين دوليًّا، كذلك تم التوقيع على بيان ختامي من قبل كافة الفعاليات داخل سوريا وخارجها، جاء فيه: إنّ "استمرار غياب المساءلة القانونيّة الدوليّة، وغياب الحزم والجديّة في محاسبة نظام الأسد عمّا اقترفه من جرائم بحقّ السوريين، قد دفع بسلطات النظام إلى توزيع قوائم تتضمّن أسماء الآلاف من المعتقلين والمُغيّبين قسرًا إلى دوائر السجل المدني في العديد من المدن والبلدات السوريّة لإبلاغ ذويهم بأنّهم فارقوا الحياة، ووفاتهم كانت طبيعية".

وذكر البيان: إنّنا اليوم مدعوون جميعًا إلى مواجهة جريمة ليست بحقّ السوريين فحسب، بل بحقّ الإنسانيّة جمعاء إذ ليس من المنطق وليس من الإنسانيّة أن يقف العالم مكتوف الأيدي أمام جريمة طالت مئات الآلاف ومازالت مستمرّة، ونُناشد جميع الشرفاء في العالم (دولًا ومنظماتٍ وأفرادًا) للمساهمة بحملتنا هذه من أجل نصرة الحقّ والقانون، وردع المجرم، والمطالبة بمصير جميع المعتقلين السوريين الذي تم تغييبهم في السجون، والمطالبة بجثامين المعتقلين الذين اعترف بقتلهم وذلك بغية إلزام الجهات القضائيّة الدوليّة بمحاكمته ومحاسبته. مؤكدين في الوقت ذاته أنَّ نصرة الضحايا السوريين وإنصاف المظلومين إنّما هي نصرة للقضايا الإنسانيّة في كلّ مكان من العالم. وقفة احتجاجية في بلدة العيس جنوب حلب للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون الأسديوتيوب: https://youtu.be/JkLe_5Q3_D0

رئيس هيئة فك الأسرى: أكدنا على مواصلة الثورة بفعاليات يوم المعتقلين

استطلاع رأي

الأكثر قراءة

أحدث المقالات

الطقس