الشأن السوري

توقف الاشتباكات شرق ديرالزور وقتلى لداعش وقسد بقصف متبادل

هدوء عام تشهده جبهات ريف دير الزور الشرقي، اليوم الجمعة، حيث توقفت الاشتباكات بين قوّات سوريا الديمقراطية “قسد” وتنظيم الدولة “داعش” في أطراف بلدات “الشعفة و الباغوز و السوسة” منتصف ليل الخميس – الجمعة، مع انخفاض وتيرة القصف البرّي والجوّي، وذلك بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات العنيفة، في حين تضرب عموم المحافظة عاصفة غباريّة.

وقال “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور: إنَّ سبعة عناصر من تنظيم الدولة قُتلوا بالإضافة إلى تدمير سيّارة مفخخة لهم، جرّاء غارات جوّية لطائرات التحالف الدولي استهدفت منطقة “إصلاح هجين” (شرق) صباح اليوم الجمعة، وهذه المنطقة شهدت أمس الخميس استهداف التنظيم بسيّارة مفخخة مواقع قسد، فيما استهدف التنظيم مواقع قسد بقذائف الهاون في بلدة “الباغوز تحتاني” ظهر اليوم.

وأضاف مراسلنا: أنَّ درّاجة ناريّة مفخخة استهدفت مخفر بلدة “أبو حردوب” (شرق) الذي يتمركز به عناصر قسد لتقوم بعد ذلك بقطع الطريق العام وسط إطلاق نار شهدته المنطقة بعد منتصف الليلة الماضية، فيما قُتل سبعة عناصر من قسد إثر هجوم للتنظيم على مناطق تمركزهم بالقرب من حقل “الأزرق” النفطي الواقع شمال شرق حقل العمر بريف دير الزور الشرقي، أمس الخميس، في وقت أطلق تنظيم الدولة سراح عدد من المدنيين من سجن ديوان الأمن المركزي في بلدة “السوسة” كان قد اعتقلهم في وقت سابق.

ومن جهته، توقّع “مظلوم عبدي” القائد العام لـ “قسد” في حديث لصحيفة الحياة، أنَّ الانتهاء من استعادة مناطق شرق الفرات وإعلانها “منطقة خالية من الإرهاب” سيكون مع بداية العام المقبل. مؤكدًا أنَّ التنسيق مع الجانب الأميركي “مستمرّ على أعلى المستويات”، وأشار إلى وجود “خطط مشتركة مع التحالف الدولي للاستمرار بالعمل في مرحلة ما بعد إنهاء الوجود العسكري العلني لـ (داعش)”، موضحاً أنَّ “هذه الخطط والبرامج المشتركة غايتها ضمان منع ظهور تنظيمات إرهابية جديدة، وكذلك ترسيخ الاستقرار والأمن في شمال شرقي سوريا وتدريب قوّات أمنيّة وعسكريّة احترافيّة، ودعم وتطوير الإدارات الذاتيّة المحليّة المتشكلة في المناطق المحررة”. ونوّه إلى أنَّ التفاوض هو خيار “قسد” في التعامل مع نظام الأسد.

 

isis

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى