الشأن السوري

لواء شهداء القريتين بصدد الخروج من التنف لدرع الفرات باتفاق مع مخابرات الأسد !!

يعتزم فصيل “لواء شهداء القريتين” التابع لقوّات المعارضة والمتواجد ضمن منطقة الـ “55” كيلو مترًا قرب قاعدة “التنف” العسكريّة الأمريكيّة في البادية السورية على الحدود السوريّة – الأردنيّة – العراقيّة، الخروج مع نحو خمسة آلاف شخصٍ إلى مناطق “درع الفرات” في الشمال السوري، وفق اتفاق بين قادة اللواء وقوّات نظام الأسد. حسبما ذكرت مصادر لوكالة “ستيب الإخبارية”.

وبدوره، قائد جيش “مغاوير الثورة” العقيد “مهنّد الطلّاع” المسؤول عن منطقة الـ 55، أكد لوكالة “ستيب” وجود تواصل بين لواء شهداء القريتين مع نظام الأسد للاتفاق على الخروج من المنطقة، لكنّه ذكر أنّه ليس لديه معلومات أخرى عن تفاصيل الاتفاق.

وفي ذات الصدد، قال السيّد “سعيد سيف” الناطق باسم “قوّات الشهيد أحمد العبدو” في تصريحه لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنَّ عملية الخروج التي يُجريها لواء شهداء القريتين هي خاصّة به، وليس هناك أيّ تنسيق مع الفصائل الأخرى المتواجدة في منطقة الـ “55” باستثناء حالات فرديّة من عناصر تلك الفصائل التي ترغب بالخروج مع اللواء إلى ريف حلب الشمالي الشرقي ومن المتوقّع مدينة “الباب”.

وأضاف “سيف”: أنَّ التفاوض والتنسيق تم بطريقة مباشرة وسريّة بين قيادة لواء شهداء القريتين والمخابرات الجوّية التابعة للنظام والمسؤولة عن الباديّة السوريّة، وهي ذات الولاء المطلق لإيران، وسبق أن سمح النظام بخروج مجموعة تتبع للواء من القلمون الشرقي إلى البادية بمحيط الـ “٥٥”. مشيرًا إلى أنَّ أيّ تنسيق يتم كهذه الطريقة السريّة ودون ضامن كـ طرف ثالث يضع علامات استفهام ويُعتبر “عمالة مطلقة”. بحسب قوله.

وفي مطلع شهر آب / أغسطس الماضي، أكدت مصادر متطابقة لوكالة “ستيب” أنّ فصيلا “جيش أسود الشرقية و “لواء شهداء القريتين” يُجريان مفاوضات سريّة مع الجانب الروسي، تهدف إلى نقلهم من منطقة “التنف” إلى مدينة “جرابلس” شرق حلب. في وقت يسعى النظام بشتّى الوسائل لإبرام مصالحات مع أبناء مخيم الرقبان في المنطقة مستغلًا الأوضاع المأساويّة التي يعيشها الأهالي في المخيم.

5 4

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى