غضب شعبي في درعا لاعتقال سيّدة، ومطالب تهجير لغربها

نشر في 17 سبتمبر, 2018 | 36 مشاهدة

في حادثة تُعتبر هي الأولى من نوعها بعد سيطرة قوّات النظام على الجنوب السوري، اعتقلت قوّات النظام، اليوم الاثنين، سيّدة من حي درعا البلد في مدينة درعا، الأمر الذي أدى لغضب شعبي عارم والتهديد بالتصعيد في حال عدم خروجها. وفقًا لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “ماهر سليمان”. وبدوره، قال المهندس "أدهم أكراد" القيادي السابق في الفرقة 18 آذار وأحد المفاوضين في اتفاق الجنوب، عبر صفحته في فيس بوك: إنَّ "الاعتقالات في ازدياد وآخرها اعتقال شابة من درعا البلد ومن عائلة معروفة، وإذا لم تخرج سوف نخرج ... والجمعة موعدنا". في إشارة إلى خروجهم بمظاهرة مندّدة بالاعتقال على غرار الوقفة الاحتجاجية الصامتة التي ترأسها كراد في درعا البلد يوم 24 آب / أغسطس الفائت عبر رفع لافتات طالبت برفع القبضة الأمنيّة عن الأهالي. وأضاف مراسلنا: أنَّ حملة مداهمات واعتقالات، شنّتها قوّات النظام، اليوم، في مدينة "الحارة" و مناطق أخرى في ريف درعا الشمالي، عُرف بينهم ثلاثة أشخاص من الحارّة بتهم جنائية تفيد بأنَّ "المدنيين رفعوا ضد المتهمين هذه الشكاوى"، وتم اقتيادهم إلى مدينة الصنمين، وذلك بعد قدوم رتل روسي لمدينة الحارّة.

ومن جانب آخر، أشار مراسلنا إلى أنَّ عناصر القوّات الرديفة في ريف درعا الغربي، طالبوا اليوم، الجانب الروسي، بالتهجير إلى الشمال السوري، وذلك على خلفية إلغاء الروس بند الانضمام إلى الفيلق الخامس من الاتفاق المبرم بين المعارضة والنظام في الجنوب السوري، بسبب رفض عناصر التسوية الذهاب إلى القتال مع النظام في الشمال السوري، بيد أنَّ بند الفيلق الخامس ما يزال ساري في ريف درعا الشرقي بعد قبول عناصر التسوية الذهاب للقتال في الشمال السوري. وكانت تواردت أنباءً عن مقتل العديد من عناصر القوّات الرديفة ممن قاموا بعمليات تسويّة و انضموا مؤخرًا إلى الفرقة الرابعة ضمن المعارك الدائرة في بادية السويداء.

غضب شعبي في درعا لاعتقال سيّدة، ومطالب تهجير لغربها

استطلاع رأي

الأكثر قراءة

أحدث المقالات

الطقس