16 حافلة تدخل معبر أبو ضهور من مناطق المعارضة لمناطق النظام, والتفاصيل
تملّصت قوّات النظام من الوعود التي قطعتها على نفسها بشأن فتح معبر “أبو الظهور” الواقع شرق إدلب أمام العوائل المتواجدة بالقرب منه، خلال الأيام الماضية، متذرعًة بقيام “هيئة تحرير الشام” بقصف المعبر، وعليه بقي مغلقًا أمام عشرات الأشخاص ليعاودوا فتحه مجددًا.
وفي التفاصيل، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة إدلب “مصطفى الحاج علي”، إنَّ نحو 16 حافلة دخلت ظهر اليوم الثلاثاء الموافق لـ الخامس والعشرين من سبتمبر / أيلول الجاري، إلى مناطق سيطرة قوّات النظام قادمة من مناطق سيطرة المعارضة.
وأوضح مراسلنا، أنه تزامن فتح معبر “أبو الظهور” مع تواجد كثيف لـ وسائل الإعلام الروسية والسورية، بهدف تصوير دخول العوائل التي كانت منتظرة بالقرب من المعبر لعدة أيام، على أنهم متوافدين هربًا من مناطق سيطرة المعارضة إلى مناطق سيطرة قوّات النظام.
وفي السابع والعشرين من أغسطس / آب الماضي، أغلقت قوّات النظام معبر “أبو الظهور” بعد فتحه أمام المدنيين لمدة خمسة أيام، وذلك بعد مضي نحو شهرين على إغلاقه.
وتحدّث حينها السيّد “حسن الخليف” رئيس مجلس محلّي “أبو ظهور” لوكالة “ستيب الإخبارية”، أنَّ إقبال الأهالي كان ضعيف جدًا على المعبر نتيجة الرسوم المالية الكبيرة التي فرضتها قوّات النظام على السيّارات والمواشي. موضحًا أنَّ رسوم دخول الشاحنات الثقيلة والقاطرة ومقطورة بلغت “اثني مليون” ليرة سوريّة، و رسوم الحصادة “مليون ونصف مليون” ليرة، وسيّارة نوع “أنتر” “مليون” ليرة، والجرار الزراعي “800” ألف ليرة، بينما السيّارات الصغيرة مثل (الكيا والهوندا) “600 ألف ليرة والدرّاجة الناريّة بلغت رسومها “40” ألف ليرة، بينما كلّ رأس غنم أو حمار يُقابله مبلغ “15” ألف ليرة.
