قسد تُحرز تقدمًا شرق الفرات، وداعش يُشعل خزانات الوقود لتضليل طيران التحالف!!
لا تزال المعارك العنيفة مستمرة بين قوّات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من قوّات التحالف الدولي ضدَّ تنظيم الدولة “داعش”، في معركة “دحر الإرهاب” التي تهدف للسيطرة على آخر معاقل التنظيم شرق نهر الفرات.
وفي التفاصيل، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” المتواجد في محافظة دير الزور “جاد الله” إنَّ قوّات “قسد” أحرزت تقدمًا جديدًا منذ فجر اليوم الأربعاء الموافق لـ الثالث لـ أكتوبر / تشرين الأول الجاري وسيطرت على نقاط عديدة، بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة، في أطراف مدينة “هجين” شرقي دير الزور.
وأوضح مراسلنا، أنَّ قوّات قسد تقدّمت عبر محور منطقة “حوامة” التابعة لـ مدينة هجين شرق المحافظة، واقتربت من الوصول إلى مستشفى المدينة من الجهة الغربية، فيما لا تزال المعارك مستمرة حتى لحظة إعداد المقال.
وأشار “جاد الله” إلى أنَّ تنظيم الدولة شنَّ هجومًا مباغتًا على أحد مواقع قوّات قسد في محيط مدينة هجين، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى ضمن صفوف قسد، كما يتمكّن من أسر عدد من قوّات الأخير عقب الهجوم.
في حين، سلّم أكثر من عشرة عناصر تابعين لـ تنظيم الدولة يوم أمس الثلاثاء، أنفسهم لـ قوّات قسد المتواجدة قرب بلدة “البحرة” شرقي دير الزور، يُشار إلى أنه سُجّل قبل أيام هروب عدد كبير من عناصر قسد والتنظيم خلال المعارك الدائرة بينهما، نظرًا لاحتدامها.
كما انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة تابعة لـ قوّات قسد في بلدة “الصور” بريف دير الزور الشمالي، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات بينهم.
ومن جهته، قال مراسل الوكالة في البادية السورية “حمزة العنزي” إنَّ عناصر تنظيم الدولة ولليوم الثاني على التوالي، يجبرون أهالي حييّ “الصراة ، الحاوي” ببلدة السوسة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، على الخروج من منازلهم، حيث يقومون بإفراغ خزانات المياه وملئها بالوقود لإشعالها بهدف تضليل طيران لتحالف الدولي.
