الشأن السوري

داعش يستعيد نفوذه شرق الفرات، والحشد العراقي يُعزّز نقاطه الحدودية!!

أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة دير الزور “ربيع الحميدي” أنَّ قصفًا مدفعيًا مكثّفًا استهدف بلدة “السوسة” وبلدة “هجين” بريف دير الزور الشرقي، منذ صباح اليوم الأحد الموافق لـ الثامن والعشرين من أكتوبر / تشرين الأول الجاري، تزامن ذلك مع غارات من قبل الطيران الحربي التابع لـ التحالف الدولي استهدفت إحداهنَّ عربة مفخخة لـ تنظيم الدولة في محيط بلدة السوسة.

كما شهدت كل من مدينتي “الميادين” و “العشارة” وبلدة “القورية” بريف ديرالزور الشرقي، تحليقًا لـ الطيران الحربي التابع لـ النظام السوري، على علو منخفض في المناطق المذكورة.

ومن جهته، قال مراسل الوكالة في المحافظة “جاد الله” إنَّ تنظيم الدولة (داعش) لا يزال محافظَا على النقاط التي استعادها يوم أمس السبت، من قبضة ميليشيا (الوحدات الكردية)، فيما يستمر القصف المدفعي والجوّي المتقطع على محاور ونقاط تواجد عناصر التنظيم، دون وقوع اشتباكات بين الطرفين.

في حين، قامت ميليشيا (الحشد الشعبي العراقي) صباح اليوم الأحد، بإغلاق معبر “الباغوز” وذلك بعد اقتراب سيطرة تنظيم الدولة على بلدة الباغوز الواقعة بريف مدينة البوكمال شرق دير الزور.

كما شنّت عناصر ميليشيا الحشد الشعبي العراقي و الحرس الثوري الإيراني صباح اليوم حملة تفتيش شملت شريط ضفة نهر الفرات “البادية شامية” من الحدود السورية _ العراقية وصولاً إلى مدينة البوكمال بحثاً عن أسلحة و عناصر تنظيم الدولة.

ونشرت المعرّفات الرسمية لـ ميليشيا الحشد العراقي تصريحًا لـ قائد عملياتها قال خلاله، إنه “خلال اليومين الماضيين ونتيجة لسوء الأحوال الجوية تعرضت نقاط ميليشيا (الوحدات الكردية) لهجوم من التنظيم، وعلى إثرها انسحبت القوّات للخلف مما سبب فراغاً على الحدود السورية”، وأشار إلى أنهم قاموا بتعزيز أحد المحاور غرب محافظة الأنبار بعدد من العناصر بعد تراجع ميليشيا الوحدات عن نقاطها.

 

Who is Isis 018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى