صعّدت قوّات النظام السوري والميليشيات المساندة لها قصفها خلال الأيام الماضية، مستهدفًة مناطق ريف محافظة حماة (خفض التصعيد) المتفق عليها بين الجانبين الروسي والتركي، كما ردّت غرفة "وحرّض المؤمنين" على استهدافات النظام، وأسقطت قتلى بينهم ضباط.وفي التفاصيل، أفاد مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في ريف حماة "علي أبو الفاروق"، أنَّ قوّات النظام المتمركزة في معسكر "جورين" استهدفت ظهر اليوم الثلاثاء، بالمدفعية الثقيلة، قرية "خربة الناقوس" الواقعة في سهل الغاب بريف حماة الغربي، في حين ردّت غرفة عمليات "وحرّض المؤمنين" باستهداف معسكر "جورين" في ريف حماة الغربي، بالمدفعية الثقيلة.وأوضح مراسلنا، أنَّ القصف أسفر عن مقتل العقيد "سامر أديب سلوم" بالإضافة لـ إصابة 8 عناصر آخرين من قوّات النظام، إثر استهداف معسكر جورين بالمدفعية الثقيلة من قبل غرفة عمليات وحرض المؤمنين.وأشار مراسل الوكالة إلى أنَّ قوات النظام خسرت اثنين من صف "ضابط" خلال أقل من أسبوع، وذلك نتيجة تبادل الاستهدافات بين قوّات النظام وغرفة عمليات "وحرّض المؤمنين" في سهل الغاب بريف حماة الغربي.حيث نعت قوّات النظام في الثالث من نوفمبر الجاري المقدم المهندس "عاصم غصنة" من أبناء مدينة "القرداحة"، بالإضافة لـ مقتل العقيد "سامر سلوم" من أبناء قرية "البهلولية" بريف اللاذقية عصر اليوم.وتمكّنت ستيب الإخبارية من توثيق أسماء جرحى قوّات النظام خلال الاستهدافات الأخيرة، وهم كل من: ( العقيد عابدين الخطيب، ملازم أول حمزة أمين ، حسن عبدالوهاب الدواس، ماهر أحمد الخلف، سالم عيد الصياح، سالم جميل اسماعيل، حسن زويد العلي، محمد محمود محمد)، يُذكر أنَّ بعضهم في حالة خطرة مما يُرجح ارتفاع حصيلة القتلى.وتوعّدت غرفة عمليات "وحرّض المؤمنين" مؤخرًا استهداف أيّ تحرّك للنظام، والرّد على استهدافاته التي تطال القرى والبلدات المحررة في ريف حماة.
يُشار إلى أنَّ الغرفة تمَّ تشكيلها في الخامس عشر من أكتوبر الفائت، رفضًا للاتفاق الثنائي (الروسي - التركي) والذي يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح، حيث ضمّت الغرفة كلاً من فصائل "حراس الدين، أنصار التوحيد، جماعة أنصار الاسلام، أنصار الدين" المنتميين لـ تنظيم القاعدة المتشدد.
استطلاع رأي
برأيك هل ستنجح القمة الطارئة في قطر في إدانة إسرائيل ومحاسبتها؟