الشأن السوري

طفلة غرب حلب، تقتل نفسها بسبب إجبارها على الزواج من أحد أقاربها!!

من العادات والتقاليد السلبية الخاصّة بالزواج، والتي تزايد التمسّك بها خلال السنوات الأخيرة من الحرب نتيجة الظروف المعيشية الصعبة، هي زواج الفتاة القاصر بالإكراه، أي دون موافقة منها على ذلك، الأمر الذي رفع من نسبة الطلاق وحالات الهجر لعدم توافق الأزواج.

 

وفي قرى وبلدات ريف حلب الغربي ما زالت هذه العادات تُمارس كـ طقوس أساسية في الزواج، وفي تفاصيل ذلك أقدمت طفلة من بلدة “الأبزمو” اليوم الخميس على الانتحار بعد إجبار ذويها على تزويجها من أحد الشبان بالإكراه.

 

ومن جهته، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب إنَّ طفلة تبلغ من العمر (16 عامًا)، أقدمت على الانتحار، بعد أن استحوذت على بندقية أخيها والذي يعمل ضمن صفوف فصائل المعارضة “الجيش الحر”. وأوضح أنَّ الشابة أقدمت على ذلك بعد إصرار ذويها على تزويجها من أحد أقاربها دون رغبتها بذلك.

 

وبحسب ما أفاد مصدر من العائلة لـ ستيب نيوز، أنه وبعد فسخ خُطبة الفتاة عن الشاب كانت الأمور تسير على نحو جيد، إلّا أنَّ العائلة أصرت على عودة الشاب والفتاة، بهدف إتمام الزواج ولو بالإكراه، الأمر الذي دفع الفتاة إلى الانتحار على الفور. يُذكر أنَّ الطفلة تحدر من بلدة “الأبزمو” التابعة لـ مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.

 

2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى