اخبار سوريا

التحالف يستهدف أحد سجون داعش في هجين، والتنظيم يخسر قيادياً آخر في صفوفه

شنَّ الطيران الحربي التابع لـ التحالف الدولي غارات جويّة، ليلة أمس الثلاثاء، استهدفت مدينة هجين وتسببت بمقتل القيادي في تنظيم الدولة (داعش)، المدعو “أبو عبد الملك الشعيطي” أحد أبناء بلدة غرانيج، حيث شغل الشعيطي عدة مناصب في التنظيم منذ إعلان بيعته في شهر مايو عام ٢٠١٥، آخرها نائب أمير ولاية البركة، وفقًا لـ “جاد الله” مراسل الوكالة في المنطقة.

 

في حين، قضى عدد من المدنيين وعدد من عناصر تنظيم الدولة، جرّاء غارة من طيران التحالف الدولي ،استهدفت أحد سجون التنظيم في مدينة “هجين” شرقي ديرالزور، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر والأضرار بعد، جاء ذلك بالتزامن مع تحليق مكثّف للطيران وسط اشتباكات عنيفة على أطراف المدينة.

 

وعن سير المعارك بين ميليشيا (الوحدات الكردية) وتنظيم الدولة، أفاد مراسلنا أنَّ المعارك بين الطرفين مستمرة في منطقة “إصلاح هجين”، دون إحراز تقدّم لأي طرف، وسط استمرار وصول التحشيدات العسكرية الضخمة لـ ميليشيا “قسد” على أطراف هجين.

 

ومن جانبه، قال نائب قائد قوّة المهام المشتركة في التحالف الدولي الجنرال “كريستوفر غيكا“، إنه “وفق تقديراتنا، يتراوح العدد (لمسلحي داعش في هجين شرقي بديرالزور) بين ألف وخمسمئة إلى ألفي شخص”، مشيرًا إلى أنَّ المعركة ضدَّ داعش شرق الفرات “صعبة” نظرًا إلى هذا العدد الكبير من مسلحيه هناك.

1114112018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى