الشأن السوري

عملية انغماسية بموقع للنظام غرب حماة، والتصعيد متواصل بالمنطقة العازلة

وقع عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوَّات النظام، اليوم الجمعة، جرّاء عملية انغماسية لفصائل غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” على محور قرية “فورو” في سهل الغاب غربي حماة، فيما يُواصل نظام الأسد تصعيده على المنطقة العازلة في محافظة إدلب وما حولها شمال غربي سوريا.

 

وبحسب “علي أبو الفاروق” مراسل وكالة “ستيب الإخباريّة” في ريف حماة: أنَّ مجموعة من فصائل غرفة عمليات وحرض المؤمنين تسلّلت إلى إحدى نقاط قوّات النظام بمحور قرية فورو في سهل الغاب، فجر اليوم، وتمكّنت من قتل نحو “14” عنصرًا وإصابة آخرين، بالإضافة إلى اغتنام أسلحة وذخائر، وعاد مقاتلو الغرفة سالمين. كما أكدت حسابات مناصرة للفصائل.

 

وأشار مراسلنا إلى أنَّ العملية الانغماسيّة تزامنت مع قصف مدفعي لقوّات النظام المتمركزة في معسكر جورين استهدف قرية “السرمانية” ومحيط بلدة الزيارة في سهل الغاب، بالإضافة إلى قصف مماثل من حاجز المغير استهدف قريتي تل “الصخر والجنابرة” شمال حماة.

 

وفي ريف إدلب الجنوبي، أفاد مراسلنا، بأنَّ قوّات النظام استهدفت اليوم، بلدات “أم جلال والتمانعة وأطراف جرجناز” وقرية “بابولين” مما أودى بحياة الطفل “حسن الفارس” وأدى لإصابة طفلين وسيّدة في قرية بابولين. وليلة أمس، طال قصف مكثف بالرشاشات الثقيلة لقوَّات النظام محاور جبل التركمان شمال اللاذقية.

 

وفي السادس من الشهر الجاري، أعلنت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” المكوّنة منتصف الشهر الماضي من تكتل أربعة فصائل إسلامية “حراس الدين – أنصار التوحيد – جماعة أنصار الإسلام – جبهة أنصار الدين” عن مقتل العقيد “سامر أديب سلوم” وإصابة ثمانية عناصر إثر استهداف معسكر جورين ومحور المشاريع غرب حماة بقذائف المدفعية.

 

وأمس الخميس، عبّر “يان إيغلاند” المستشار الخاص للمبعوث الأممي لسوريا عن القلق من الوضع المتوتر جدًا داخل منطقة التهدئة، التي أعلن عنها بمدينة سوتشي يوم 17 / 9 / 2018، رغم إعلان روسيا وتركيا أنّهما ستبذلان قصارى جهدهما لتفادي العمليات العسكرية وأي تصعيد عسكري في إدلب.

170831

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى