الدفاع الروسيّة تؤكّد قصفها لمناطق المعارضة بريف حلب، وتصعيد غير مسبوق استهدف المنطقة

أعلنت وزارة الدفاع الروسيّة اليوم الأحد أنَّ طائراتها نفّذت غارات جويّة استهدفت مناطق فصائل المعارضة شمالي حلب، بذريعة قيام قوّات المعارضة باستهداف أحياء حلب بصواريخ محمّلة بغازات سامّة.

من جهتها نقلت وكالة (رويترز) عن الجنرال الروسي “إيجور كوناشينكوف” قوله، إنَّ “الضربات الروسية دمّرت كل المواقع التي كانت تستهدفها”، وإنَّ “موسكو أبلغت تركيا مسبقًا بأمر الغارات عبر خط تليفوني ساخن”، على حد قوله.

وأفادت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة حلب “هديل محمد” أنَّ قوّات النظام والميليشيات المساندة لها بالإضافة إلى الطيران الروسي صعّدت قصفها يوم أمس على مدن وبلدات ريف حلب، حيث استهدف الطيران الحربي عصر اليوم الأحد بلدة “خان طومان” بـ غارتين جويّتين بالقرب من نقطة المراقبة التركية جنوبي حلب، كما تعرّضت منطقة “الراشدين” غرب حلب لـ غارتين جويّتين من قبل الطيران الروسي.

وأضافت أنَّ قوّات النظام المتمركزة في “جمعية الزهراء” استهدفت بلدة “المنصورة” بعدة قذائف مدفعية وهاون يوم أمس، كما تعرّضت بلدة “حيان” شمالي المحافظة لقصف مدفعي من قبل قوّات النظام المتمركزة في مناطق “ماير” و “نبل والزهراء” ما أدى لإصابة امرأة بجروح.

كما تعرّضت مدينة “عندان” لقصف يوم أمس من مدفعية النظام المتمركزة في “حندرات” وتعرّضت منطقة “الليرمون” لـ قصف صاروخي وبالأسلحة الرشاشة من قبل قوّات النظام المتمركزة في “جمعية الزهراء”.

يُشار إلى أنَّ عدة قذائف صاروخية “مجهولة المصدر” سقطت يوم أمس، واستهدفت أحياء “شارع النيل، الشهباء، جمعية الزهراء، الخالدية” في حلب، وتواردت أنباء أنَّ القذائف كانت محمّلة بـ مواد سامّة من قبل قوّات المعارضة، حيث نفت الأخيرة ذلك وردّت على القصف الذي طال المناطق المحررة باستهداف مواقع النظام في الأكاديمية العسكرية وجمعية الزهراء بصواريخ من نوع (غراد).