الجيش اللبناني يُداهم مخيّمات السوريين في لبنان، ويعتقل العشرات منهم، والتفاصيل!!
نفّذَ الجيش اللبناني مداهمات عبر عربات عسكرية اقتحم بها مخيمات عرسال ومحيطها، حيث بدأت عند الساعة 5:00 من فجر اليوم الأربعاء وبقيت مستمرّة حتى الساعة 12:00 من ظهر اليوم، بهدف البحث عن مطلوبين.
ونقل مراسلنا “حمزة العنزي” عن مصدر محليّ لـ وكالة “ستيب الإخبارية” قوله إنَّ المداهمات طالت عددًا كبيرًا من النساء والشباب، وتمَّ اعتقال نحو 20 امرأة، بذريعة عدم امتلاكهم لـ أوراق ووثائق رسميّة، حيث تعتبر مخيمات منطقة عرسال الحدودية أكبر تجمعًا للنازحين السوريين في لبنان، ويقدّر عدد المخيمات المتفرقة في المنطقة 130 مخيمًا، غالبية سكانها من محافظة حمص وريفها، ومدن القلمون الغربي وقراها مثل “الجبة، فليطة، يبرود، النبك، السحل”، ويبلغ عدد النازحين فيها نحو (85000) نازحًا.
وأوضح المصدر أنَّ المداهمات طالت كلاً من (مخيم العاصي، مخيم الملعب، مخيم تلة الجفر، السنابل، المحبة، أنصار البنيان السادس، النخيل، الأبرار 3، أبو إياد رحمة، النور، أبناء الريف، مخيم أبو شريف، مخيم الخجا، البراء 2، مخيم إيواء الورد، مخيم الخليل، البراء 1، الرحمن، قرية حياة)، ولفت إلى أنَّ الإقامة للشخص الواحد في هذه المخيّمات تبلغ (٢٠٠$)، للشخص من سن ١٦ فما فوق.
وقبل أيام، أقدمت السلطات اللبنانية على اعتقال الناشط الإعلامي “عبد الحفيظ الحولاني” وذلك بعد استدعائه من قبل فرع (أمن الدولة) على خلفية إعداده تقرير لـ صحيفة (زمان الوصل) عن حالات إجهاض تعرضت لها لاجئات سوريات في مخيمات عرسال.
الجدير بالذكر، أنَّ الجيش اللبناني يقوم بين الحين والآخر بشنِّ حملة مداهمات متكررة لـ مخيمات عرسال كان آخرها نهاية شهر أكتوبر الماضي، حيث اعتقل حينها أكثر من 50 لاجئًا سوريًا لأسباب مختلفة.
يُشار إلى أنًّ الرئيس اللبناني “ميشال عون” جدد يوم أمس دعوته بضرورة عودة اللاجئين السوريين إلى ما أسماها بـ (المناطق الآمنة في بلادهم)، فيما دعا وزير الخارجية اللبناني “جبران باسيل” مؤخرًا إلى طرد السوريين من لبنان وإعادتهم إلى الأراضي السورية، محمّلاً إياهم سبب الإنهيار الاقتصادي والسياسيّ بالبلاد.
