مسؤول أمريكي: مستمرون بمحاربة الإرهاب،و نعمل على إيجاد حل سياسي في سوريا
أكّدَ منسق البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى الأمم المتحدة “رودني هانتر” خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول سوريا، أمس الخميس، أنَّ بلاده ملتزمة بتدمير تنظيم الدولة “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية بشكل نهائي، على الرغم من إعلان الولايات المتحدة الأمريكية سحب قوّاتها من سوريا قريبًا.
وأضاف، “سنواصل العمل مع حلفائنا لمحاربة الإرهاب، كما ستعمل واشنطن مع الدول التي تشاطرها الرأي، والأمم المتحدة والمعارضة السورية من أجل إيجاد حل سياسي للنزاع الدائر في سوريا”.
و تابع “هانتر”، أنَّ واشنطن “ستستخدم جميع أدوات قوتها الوطنية للضغط على إيران من أجل سحب قوّاتها والقوّات المدعومة من قبلها من الأراضي السورية”.
وعلى صعيد متصل، أكّد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة “إسحاق آل حبيب” أنَّه على القوّات الأجنبية الموجودة في سوريا، بدون إذن من الحكومة الشرعية “الخروج من هذا البلد”، وقال “عقب سنوات من النزاع السوري و تداعياته، آن الأوان لتحرك الأسرة الدولية بشكل جدي وعاجل لتدعيم العملية السياسية وإنهاء الأزمة الحاصلة”.
كما أضاف “آل حبيب”: ينبغي على العالم أن يدعم إعادة الإعمار في سوريا، وعودة النازحين واللاجئين إلى بلادهم بأسرع وقت.
وعند حديثه عن الاجتماع الأخير للدول الضامنة لـ أستانا، قال إنه، تمَّ “تحقيق تقدم جيد على صعيد تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري”، كما شدَّد على ضرورة مساعدة المجتمع الدولي للشعب السوري في تقرير مصير بلده.
وقبل يومين، قررّت الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مفاجئ، سحب قوّاتها المنتشرة في مناطق شمال شرق سوريا، وسرعان ما بدأت إدارة الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذ قرارها بشأن سحب قوّاتها من مناطق شمال شرق سوريا، حيث قال مصدر أمريكي حينها إنه سيتم “سحب جميع موظفي وزارة الخارجية الأمريكية من سوريا، تنفيذًا للقرار.
