قصف مجهول يطال تجمعات الميليشيات الإيرانية ببادية “بقرص”، وداعش يتسلل عبر نهر الفرات

أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية “حمزة العنزي” أنَّ الاشتباكات بين تنظيم الدولة وميليشيا “قسد” مستمرة في محيط بلدة “البوخاطر” ومحيط “البوحسن” شرق دير الزور، دون إحراز تقدّم يُذكر للطرفين.

في حين، تواصل الطائرات الحربية التابعة لـ التحالف الدولي غاراتها التي استهدفت أطراف بلدة “الشعفة” من جهة مدينة “هجين”، تزامنت مع قصف مدفعي لـ ميليشيا “قسد” استهدف “الباغوز فوقاني”.

وأضاف مراسلنا، أنَّ اشتباكات عنيفة اندلعت بعد منتصف ليلة أمس الأحد بين تنظيم الدولة وقوّات النظام والميليشيات المساندة له، في شارع الكورنيش بحي “الكتف” بمدينة البوكمال، وذلك بعد تسلل عناصر التنظيم من بلدة “الباغوز” عبر نهر الفرات، وسط أنباء عن تمكّن التنظيم من إيقاع قتلى وجرحى في صفوفهم.

وفي سياق متصل، قامت مجموعة مجهولة بقصف تجمعات المليشيات الإيرانية المتواجدة في منطقة “عين علي” وبادية “بقرص”، وعقب ذلك رصد خروج سيارات الإسعاف من المشفى الإيراني في مدينة الميادين باتجاه مناطق القصف، جاء ذلك بالتزامن مع تحليق طيران استطلاع في المنطقة، ولم يتسنَّ لنا التأكّد من معرفة تفاصيل أوسع عن الحادثة.

في حين، قام طيران التحالف الدولي أمس الأحد بتدمير جسر “حلبية وزلبية” الواقع بناحية “الكبر: بريف ديرالزور الغربي، وذالك أثناء قيام قوّات النظام بمحاولة إصلاحه.

وإلى ذلك، قال “العنزي” إنَّ ميليشيا قسد أطلقت سراح مجموعة من المدنيين الذين تمَّ اعتقالهم قبل عدة أيام من بلدتي “درنج، سويدان جزيرة” بريف ديرالزور الشرقي، بتهم انتمائهم لـ تنظيم الدولة.

وعن أوضاع المدنيين الذين خرجوا من مناطق سيطرة تنظيم الدولة إلى مناطق ميليشيا قسد، بعد فتح الأخير ممرات آمنة، أشار مراسل الوكالة إلى أنَّ الأهالي يعيشون أوضاع مأساوية والذي بلغ عددهم نحو من 150 عائلة ، حيث تقوم ميليشيا قسد باحتجازهم في العراء بهدف التحقيق معهم وسط ظروف مناخية سيئة، وسط غياب المنظمات الإغاثية والإنسانية.