اخبار سوريا

فرنسا تُكذّب روسيا بمزاعمها حول هجوم إدلب، وبلجيكا تدرس ملف عودة أبناء الدواعش

بعد الاتهامات التي وجّهتها روسيا لكل من بلجيكا وفرنسا بإرسال أفراد إلى إدلب بهدف التحضير لهجوم كيميائي ضدَّ المدنيين، نفت فرنسا أمس ما أشاعه المركز الروسي للمصالحة حول هذا الأمر، حيث وصفت وزارة الخارجية الفرنسية التصريحات بأنها “كاذبة”.

في حين، أعلنت بلجيكا أنها بدأت بدراسة ملفات أطفال أبناء مقاتلي تنظيم الدولة (داعش)، لإعادتهم إلى بلادهم.

الخارجية الفرنسية تصف التصريحات الروسية بـ “الكاذبة”

قالت “كاترين دينوف” ممثلة وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الإثنين إنَّ “الحديث لا يدور عن المعلومات، بل عن كذب فاضح، والذي يعد شيئًا عاديًا بالنسبة لهذا المركز، الذي تنظمه السلطات الروسية والسورية”.

جاء ذلك ردًا على ما قاله رئيس مركز المصالحة الروسي “فيكتور كوبتشيشين” عن معلومات تفيد بوصول “عملاء من المخابرات الفرنسية والبلجيكية” إلى محافظة إدلب، للتحضير لاستفزاز باستخدام مواد كيميائية سامة.

وقبل أيام، نفت الحكومة البلجيكية أن تكون على صلة بالتحضير لشنّ أي أعمال استفزازية باستخدام مواد كيميائية سامة في إدلب.

بلجيكا تدرس ملف إعادة أبناء مقاتلي التنظيم

بدوره، أعلن وزير العدل البلجيكي “جينس كوين” أنّهم ملتزمون بإعادة أبناء مقاتلي تنظيم داعش البلجيكيين، ممن هم تحت سن 10 سنوات. مشيرًا إلى دراسة ملفات اﻷطفال اﻷكبر سنًا.

وقال كوين، “هناك اتصالات مكثّفة بهذا اﻹطار، بالإضافة إلى تعاون مع المنظمات البلجيكية والدولية للتوصل إلى صورة نهائية حول عدد الأطفال الذين يحملون الجنسية البلجيكية”.

لافتًا إلى أنهم موجودون في مخيمات ميليشيا قسد.

واعتبر أنَّ الملف “دقيق للغاية، حيث يتم تحديد أماكن وجودهم في سوريا”، رغم معرفتنا بالحالة المعيشية الحرجة والصعبة للغاية داخل مخيمات عوائل مقاتلي التنظيم.

وقدّرت منظمة (تشيلد فوكس) وجود 20 طفلاً بلجيكيًا في مخيمات دير الزور، منهم أربعة أيتام، مشيرًة إلى أنهم يواجهون ظروفًا صعبة.

ومؤخرًا وجهت المنظمة رسالة للحكومة البلجيكية من داخل أحد المخيمات، طالبت فيها بإعادة الأمهات مع أطفالهن.

242019 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى