الأسد يُسرّح دورة 103 في صفوف قواته بعد خدمة دامت ثمانِ سنوات
أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في نظام الأسد اليوم، أمراً إدارياً، ينصُّ على إنهاء الاحتفاظ بالدورة 103 من صف الضباط المجندين الذين تم سوقهم إلى الخدمة الإلزامية قبل ثمان سنوات.
حيث نقلت وكالة الأنباء السورية في نظام الأسد “سانا”، أنَّ أمراً إدارياً صدر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، نصَّ على تسريح صف الضباط المجندين من الدورة 103، والذين تم استدعاؤهم للخدمة الإلزامية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2010.
كما أنهى الأمر الإداري الاحتفاظ بالأفراد المجندين “عساكر برتبة مجنّد” والذين تم سوقهم في 22 أيّار/مايو 2010 وما قبله، بالإضافة إلى تسريح صف الضباط والأفراد الاحتياطيين الذين تم سوقهم إلى الخدمة الاحتياطية في قوات النظام قبل الأول من تموز/يوليو 2012.
في حين أوضح الأمر الإداري أنَّ من يرغب بالاستمرار بالخدمة الاحتياطية بناءً على طلبه، فإنَّه يستطيع البقاء ضمن صفوف قوات النظام، شريطة أن تكون خدمته في التشكيلات والألوية المقاتلة حصراً.
بالإضافة إلى أنَّ القيادة العامة نوّهت أنَّ الأمر الإداري الصادر عنها يُطبق اعتباراً من تاريخ 02/01/2019 ويستثنى من القرار كل من لديه “فرار” من الخدمة، أو تغيَّب عن الخدمة لمدة تتجاوز الـ 30 يوماً.
يٌذكر أنَّ النظام السوري بدأ بطلب عناصر الاحتياط منذ أربع سنوات، ما سبب كابوساً للشباب السوريين القاطنين في مناطق النظام، كما تسببت حملات التعبئة للخدمة الاحتياطية بتجنيد عشرات الآلاف من الشباب، وهروب أعداد كبيرة من الشباب السوري في حملات اللجوء عبر البحر بين تركيا واليونان باتجاه الدول الأوروبية في 2015.
