معركة مرتقبة للنظام قرب الحدود العراقية، ووفاة رضيعة لنقص الغذاء والدواء

أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية “حمزة العنزي” أنَّ قوّات النظام السوري تواصل إرسال تعزيزاتها إلى البادية الشامية بمحافظة دير الزور، حيث تستعد إلى جانب الميليشيات المساندة لها بدء عملية مرتقبة بالبادية لـ إخلائها بشكل كامل من فلول تنظيم الدولة، مشيرًا إلى أنها ستكون العملية الأكبر منذ بداية العمليات الأخيرة شرق سوريا.

وأوضح مراسلنا، أنَّ هذه الخطوة تأتي في محاولة إعادة تفعيل المخافر الحدودية بين سوريا والعراق، بعد ضغوط دوليّة عدة ولـ إعادة حماية الحدود والقضاء على تحركات تنظيم الدولة بين البلدين عبر صحراء الأنبار والبادية الشامية.

في حين، دارت اشتباكات بين عناصر ميليشيا “قسد” وتنظيم الدولة، وذلك في محيط بلدات “الكشمة، الشعفة، الباغوز” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وسط قصف مدفعي وجوّي استهدف تجمعات التنظيم في مناطق سيطرته، حيث لا يزال التنظيم يسيطر على بلدة “الشعفة” عدا منطقة الحاوي والأطراف الشرقية منها أي ما نسبته 80%، بالإضافة إلى بلدة “السوسة” ونحو 40% من بلدة “الباغوز فوقاني”، إلى جانب حيي “المراشدة، السفافنة”.

يُشار إلى أنه يوم أمس شُوهد عناصر تتبع للفرقة الرابعة والحرس الجمهوري المنضوية بجيش نظام الأسد، على طول خط البادية السوريّة ابتداءً من بلدة الدوير وحتى بلدة الهري قرب الحدود السورية – العراقية شرقي دير الزور.

وإنسانيًا قال مراسل الوكالة، إنَّ الطفلة “رائدة الطيبي” التي تبلغ من العمر 7 أشهر توفيت بسبب نقص الغذاء و الدواء، في بلدة “السوسة” بريف ديرالزور الشرقي، يأتي ذلك بعد أيام على وفاة طفل بذات الأسباب.