الشأن السوري

خاص|| الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أحد أبناء محافظة درعا من داخل الأراضي السورية

مضى قرابة عشرين يوماً على اعتقال أحد رعاة المواشي من أبناء محافظة درعا، من داخل الأراضي السورية على يد الاحتلال الإسرائيلي، دون الكشف عن مصيره.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا والقنيطرة “محمد الحوراني” إنّ “محمد عبد الله الشنور” وهو راعي أغنام من بلدة صيدا الغربية الواقعة بين محافظتي درعا والقنيطرة، كان يرعى ماشيته واقترب من الشريط الحدودي الإسرائيلي، ليتفاجأ بقدوم دورية للجيش الإسرائيلي، واقتياده إلى داخل أراضي الجولان المحتل.

وتابع مراسلنا أنَّه حتى هذه اللحظة لم ترد أي معلومة عن مكان المعتقل، أو السجن الذي اقتيد إليه، وأهل المعتقل يخشون المطالبة به، خوفاً من أن يقوم النظام باتهامهم بالتعامل مع إسرائيل والخيانة، ومن جهته النظام لم يطالب سلطات الاحتلال بالإفراج عن الراعي أو الكشف عن مصيره على اعتباره مواطناً سورياً معتقلاً في دولة أخرى.

كما أضاف مراسلنا أنَّ فصائل المعارضة خلال فترة سيطرتها على محافظتي درعا والقنيطرة كانت تضبط الشريط الحدودي وتمنع الاقتراب منه، ولكن كان يوجد بعيداً بمسافة بسيطة عن الشريط مخيمات للنازحين، الهاربين من قصف قوات النظام لقراهم وبلداتهم، مثل مخيم البريقة التي تم إغلاقه منذ قرابة الأربع شهور، بعد عودة ساكنيه إلى قراهم.

يُذكر أنَّ قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد سيطرت على بلدة “كفر الما” في حوض اليرموك غرب درعا وضمتها إليها بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر، دون أن تحرك قوات النظام المسيطرة على كامل المنطقة أي ساكن.

الاحتلال الاسرائيلي17022019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى