الشأن السوري

النظام يضرب المواليين بالصنمين شمالي درعا، فماذا جرى ؟!

يُحاول نظام الأسد زعزعة الأمن في محافظة درعا عبر الاغتيالات التي تطال عملاءه، كان آخرها بمدينة الصنمين شمالي درعا ليلة الأحد – الاثنين.

محاولة اغتيال لأحد عملاء النظام في الصنمين

قال “محمد الحوراني” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية”: إنَّ إطلاق نار سُمعَ في مدينة الصنمين، ليلة الأمس.

وتبيّن أنّه محاولة اغتيال لشخص ملقب بـ (الصيدلي) وهو أحد المقربين من نظام الأسد ومنحدر من بلدة دير العدس، ويعمل لديهم بكتابة التقارير بأبناء الصنمين، كما أنّه معروف بفرض الأتاوات على الأهالي عندما كان بصفوف المعارضة، فيما لم يعرف مصيره بعد إطلاق النار.

ثم سُمع إطلاق نار من جهة أخرى تبيّن أنّها محاولة تخريبيّة استهدفت سيّارة طحين كانت مارة باتجاه أحد المخابز بالمدينة.

النظام وموالوه وجهوا الاتهام لمعارضين سابقًا

أفاد مراسلنا، بأنَّ قوّات النظام والتابعين لها بمدينة الصنمين وجهوا الاتهام لمقاتلي المعارضة السابقين في المدينة، والذي ما يزال قسم منهم لم يجري عمليّات تسويّة الأوضاع.

وأشار إلى مفاوضات تجري بينهم، وبين العميد “لؤي العلي” قائد الأمن العسكري بالمنطقة الجنوبية، والذي خيّرهم بالتهجير إلى إدلب أو ترك السلاح، والخضوع لقوّات النظام.

وكانت قوّات النظام قد اعتقلت قبل مدة قياديًّا بحركة أحرار الشام المدعو (أبو الزهرة) في الصنمين، مما أثار غضب الثوار السابقين وهدّدوا بضرب النظام في المدينة إذا استمرّت الاعتقالات.

وفي سياق متصل، أصدر عملاء النظام بيانًا مزوّرًا، تحت عنوان “رد ثوار الصنمين على اتهامات النظام” ليتهم به الثوار بما شهدته مدينة الصنمين ليلة أمس، وقال البيان: “عاهدنا أهلنا على حماية الصنمين، ونحذر الأهالي من الانخداع بالنظام والتقرب منه، كما نطالب الصيدلي وغيره ممن يجلس معهم أن يعودوا إلى رشدهم”.

 

حوض اليرموك درعا 26122018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى