"مشروع الاتحاد" مشروع تنموي إنساني في الشمال السوري بقيادة "مهاجرين" أجانب

نشر في 31 يناير, 2019 | 142 مشاهدة | وكالة ستيب نيوز

دعا عدد من المهاجرين الأجانب اليوم إعلاميي الشمال السوري إلى بلدة “أطمة” الحدودية بريف إدلب الشمالي، لحضور مؤتمر صحفي بهدف التعريف بمشروع جديد تحت اسم “مشروع الاتحاد"

إطلاق “مشروع الاتحاد"

قال مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في ريف حلب الغربي "ماجد العمري" إنَّ الاتحاد هو مشروع تنموي إنساني تم طرحه من قبل الصحفي الأمريكي بلال عبد الكريم والبريطانيين توقير شريف، محمد شكيل شبير، شاجول إسلام، زكية شريف، وراكيل هايدن.وأضاف مراسلنا أنَّ هدف هذا المشروع هو توحيد الجهود التنموية والإنسانية التي يقوم بها المهاجرون في كيان واحد بدلاً من تفرّقها.فمن المهاجرين من هو مختص في المجال الإنساني والإغاثي كـ "محمد شكيل شبير"، وآخرون مختصون في مجال التعليم كصاحب مؤسسة "اقرأ" التعليمية.ومن المهاجرين من هم مختصون بالمجال الإسعافي والطبي، أما الجانب الإعلامي في الإتحاد سيكون بإدارة الصحفي الأمريكي بلال عبد الكريم مؤسس شبكة "OGN" الإخبارية في الشمال السوري.من جهته قال الصحفي الأمريكي "بلال عبد الكريم" لوكالة "ستيب الإخبارية" إنَّ المؤتمر الصحفي هو لإيصال أهداف مشروع الإتحاد إلى الأهالي والإعلاميين في الشمال المحرر.وتابع بلال أنَّ هدف المشروع هو توحيد جهود آلاف المهاجرين المستقلين تحت مظلة واحدة، وتم طرح عدد من النقاط التي سيعمل عليها المشروع في الجوانب التعليمية والطبية ورعاية الأيتام والنازحين وذوي الاحتياجات الخاصة.

عدد من الإعلاميين يبدون آرائهم في “مشروع الاتحاد"

هذا وأضاف مراسلنا أن فكرة المشروع لاقت ترحيباً في أوساط الإعلاميين في الشمال السوري، كما أجاب القائمون على المشروع على العديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، ومنها أنَّ تبعية مشروع الاتحاد لن تكون لأي دولة أو جهة.

وقال الناشط الإعلامي "إبراهيم رضوان" إنَّ المشروع بحسب ما أوضح بلال سيلقى دعماً من أناس مستقلين مدنيين متعاطفين مع القضية السورية في عدد من دول العالم.فيما رأى آخرون أنَّه خطوة إيجابية وفي الطريق الصحيح إذا حقق الأهداف المرجوة منه، وأسهم في خلق جسم إغاثي تنموي بعيد عن التبعية والأجندات الخارجية.يُذكر أنَّ عددًا كبيرًا من المهاجرين والصحفيين الأجانب متواجدون في الشمال السوري، ومنهم الصحفي بلال عبد الكريم الذي لمع اسمه خلال تغطية حصار واقتحام حلب الشرقية في نهايات عام 2015.