تجدَّد نشاط تنظيم الدولة (داعش) في بادية تدمر وامتداد ناحية السخنة

وفي التفاصيل، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية “حمزة العنزي” إنه ومنذ قرابة شهرين صعّد تنظيم الدولة عملياته النوعية التي استهدفت عناصر قوّات النظام في محيط بادية تدمر والسخنة عن طريق الكمائن.

وأوضح مراسلنا أنَّ مجموعة عناصر تابعة لتنظيم داعش تسللت ليلة أمس في منطقة “وادي السهيل” جنوب شرق السخنة، بمسافة (٣٥) كم، حيث قامت المجموعة بمهاجمة سيارة عسكرية مهمتها تبديل نوبات الحراسة بين عناصر النظام.

قتلى وجرحى حصيلة الهجوم

لافتًا إلى أنه تمَّ الاشتباك بين المجموعة المتسللة وعناصر قوّات النظام لأكثر من ساعة، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين، بالإضافة إلى إعطاب آليات عسكرية للطرفين.

طلبت قوّات النظام التي تعرضت لهجوم من قبل التنظيم، مؤازرة من النقاط العسكرية المحاذية لها لإمدادهم بجند وعتاد، إلا أنّ المؤازرة اقتصرت على السلاح الجوي السوري الذي نفّذ عدة طلعات جوية استهدفت عناصر التنظيم المهاجمين بعدة غارات، الأمر الذي تسبب بهروب عناصر التنظيم وترك آلية لهم في المنطقة.

أعقب ذلك حالة استنفار شهدتها حواجز مدينة تدمر منذ ساعات الصباح الأولى، بالتزامن مع تحصين نقاطها في بادية تدمر والسخنة خوفًا من أيَّ هجوم متوقع يشنّه مقاتلو التنظيم.

يذكر أنَّ الشهر الفائت شنَّ مقاتلو التنظيم عدة عمليات نوعية تمكنوا من إيقاع قتلى في دورية تابعة لقوّات النظام، في محيط جبل غراب شرقي حمص.