الشأن السوري

حالة تأهب لـ قوّات الأسد بـ درعا جرّاء الهجمات، وتفعيل “الفايبر” بالقنيطرة لسهولة التجسس!!

شهدت عدة مناطق مختلفة من محافظة درعا نشاطًا ملحوظًا لـ قوات النظام، تمثّل برفع حالة التأهب لدى عناصره، خشية من الهجمات المتكررة من قبل “المقاومة الشعبية” وفصيل “سرايا الجنوب”، وسط استمرار عمليات الاعتقال بحق أبناء الجنوب.

تشديدات أمنية غير مسبوقة وتدشيمات في محيط نقاط الأسد بدرعا:

 

وفي التفاصيل، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “محمد الحوراني” إنّه لوحظ في الآونة الأخيرة تشديد الإجراءات الأمنية، وتزايد عمليات التدشيم حول حواجز النظام ومقراته.

حيث قاموا برفع سواتر ترابية ووضع متاريس وكتل إسمنتية حول كافة النقاط الأمنية التابعة للميليشيا، خوفًا من العمليات النوعية التي تقوم بها المجموعات المذكورة، والتي بدأت تتزايد وتيرتها و تأخذ منحى مختلفا اتسم بالنوعية.

اعتقالات متواصلة بحق قيادات “المصالحة”:

 

وعلى صعيد متصل، اعتقلت قوّات النظام 4 من رجالات المصالحة في مدينة “انخل”.
وأوضح مراسلنا أنه تمَّ اعتقال “محمد الزامل” الملقب بـ (أبو الشنينة) قيادي بالجيش الحر، و”عبد القادر الناصر” نائب وزير الإدراة المحلية سابقًا، و”مفيد الزامل” مدير مدرسة أبناء الشهداء سابقًا، و”خالد عبد القادر” إداري مشفى انخل سابقًا.

النظام يُفعّل خطوط الانترنت بالقنيطرة للتجسس بشكل أكبر:

 

أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في القنيطرة “محمد العبدالله” أنَّ النظام فعّلَ خدمة الخطوط الضوئية التي تعمل على النواشر، وخدمة “الفايبر”، وقاموا بتفعيل الخدمة في مقسم بلدة الرفيد الحدودية.

وأوضح مراسل الوكالة أنَّ هدف النظام هو الوصول إلى أكبر شريحة من الناس الموجودين عند المناطق الحدودية، ليسهل إمكانية التجسس.

في حين، بيّنَ أنَّ الاعتقالات من قبل (الأمن العسكري) ما زالت متواصلة بحق أبناء محافظة القنيطرة، وبشكل أكبر مما تشهده محافظة درعا، رغم اختلاف المساحة والتأثير.

كما انتشرت مؤخرًا حالة “السرقة” أثناء حملات الدهم والاعتقال بشكل كبير، لافتًا إلى أنَّ عناصر ميليشيا الأمن العسكري تقوم بسرقة “كل ما ارتفع ثمنه” أثناء دخولها إلى منازل المدنيين، وآخرها كانت قريتي “الأصبح، العشة”.

 

daraa

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى