أخبار العالمسلايد رئيسي

الناتو يهدد بوتين برد جماعي.. وانفجارات تهزّ مناطق أوكرانية حساسة

في وقت هزّت انفجارات قوية مدينة ميكولايف وأخرى مدينة نيكوبول القريبة من أكبر محطة للطاقة النووية في أوكرانيا، اليوم الخميس، قال أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ، إنَّ الحلف سيرّد بشكل جماعي إذا فكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الاعتداء على أي دولة من دول الحلف.

الناتو يهدد بوتين

ستولتنبرغ قال في كلمة، إنَّ الحرب في أوكرانيا هي أخطر لحظة تعيشها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية وإنه يتعين عدم السماح لروسيا بالانتصار في هذه الحرب.

وأضاف: “ربما يصبح واجباً على الحلف ودوله الاستمرار في دعم أوكرانيا بالأسلحة والمساعدات الأخرى لفترة طويلة مقبلة للحيلولة دون نجاح موسكو”، مردفاً “من مصلحتنا أن يفشل هذا النوع من السياسة العدوانية”.

ووصف ما تقول موسكو إنه “عملية عسكرية خاصة” بأنها هجوم على النظام العالمي الراهن، وقال إنه يتعين على التحالف منع انتشار الحرب.

وتابع: “هذا أخطر وضع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. إذا فكر الرئيس فلاديمير بوتين، مجرد التفكير، في فعل شيء مماثل بدولة عضو في الحلف مثلما فعل في جورجيا ومولدوفا وأوكرانيا، فسيتدخل الحلف على الفور”، وفق ما أوردته رويترز.

بوتين يهدد حلف الناتو

الأسبوع الماضي، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن موسكو سترد بالمثل إذا أقام حلف شمال الأطلسي بنية تحتية في فنلندا والسويد بعد انضمامهما إلى الناتو.

كما قال زعيم الكرملين إنه لا يستبعد أن تشهد علاقات بلاده مع هلسنكي وستوكهولم توتراً بسبب انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي.

يأتي ذلك فيما وافق مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الأربعاء، على انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز التحالف العسكري بعد بدء العملية الروسية في أوكرانيا.

وبذلك تكون الولايات المتحدة الدولة رقم 23 من أصل 30 دولة منضوية في الحلف، التي تقر انضمام السويد وفنلندا رسمياً، بعد أن كانت إيطاليا قد أعطت موافقتها في وقت سابق الأربعاء وفرنسا الثلاثاء، بحسب وكالة فرانس برس.

وإذا تمّت موافقة جميع الأعضاء الحاليين في حلف الأطلسي، فسوف تنضم فنلندا إلى إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا كدول تابعة لحلف شمال الأطلسي تشترك في حدود برية مع روسيا.

انفجارات تهز مناطق أوكرانية

على صعيدٍ متصل، هزّت انفجارات قوية مدينة ميكولايف الواقعة جنوب أوكرانيا، الخميس، كما تعرضت مدينة نيكوبول، القريبة من أكبر محطة للطاقة النووية في البلاد، لوابل من القصف وسط هجمات روسية في عدة مناطق، حسبما ذكر مكتب الرئاسة الأوكرانية.

وقال المكتب إن أربعة مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب عشرة آخرون خلال الساعات الماضية، فيما تعرضت تسع مناطق أوكرانية لإطلاق نار.

وأطلقت القوات الروسية 60 صاروخاً على نيكوبول الواقعة في منطقة دنيبروبتروفسك، بينما لحقت أضرار بنحو خمسين بناية سكنية في نيكوبول، التي يبلغ عدد سكانها 107 آلاف نسمة.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس”، عن السلطات المحلية إنَّ بعض المقذوفات أصابت خطوط الطاقة، ما ترك سكان المدينة بدون كهرباء.

وتقع نيكوبول بالقرب من محطة زابوريجيا لإنتاج الطاقة النووية، والتي سيطرت عليها القوات الروسية الغازية في وقت مبكر من الحرب.

اقرأ أيضًا: دول الناتو ترفع الإنفاق العسكري وجونسون يضرب مثالاً “لو كان بوتين امرأة”

الناتو يهدد بوتين برد جماعي
الناتو يهدد بوتين برد جماعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى