قسد تُخلي مخيم الباغوز من عوائل داعش، والتحالف يُنفّذ عملية إنزال جوي
تراجعت وتيرة المعارك بين ميليشيا قسد وتنظيم الدولة شرق ديرالزور، في هدوء حذر وغير مسبوق، وسط استكمال قوات التحالف الدولي عملياتها الأمنية ضدَّ المتهمين بالإنتماء للتنظيم، الذي يواصل استهدافاته لقوّات النظام وميليشياتها شمال شرق سوريا.
قوّات التحالف تنقل أُسر التنظيم، وهدوء ملفت في العمليات العسكرية
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية “حمزة العنزي” إنَّ قوّات التحالف لا تزال مستمرة في عمليات نقلها لـ عوائل التنظيم الخارجين نحو حقل العمر النفطي، وأوضح مراسلنا أنَّ المعارك على الأرض باتت شبه متوقفة.
ولم تُعلن قسد عن انتهاء المعارك شرق ديرالزور، إلّا أنه من المرجّح انتهاء القوّات من إفراغ مخيم الباغوز، ليتم الإعلان لاحقًا.
وأشار إلى أنَّ قوّات التحالف الدولي قامت بنقل صناديق مغلقة على متن شاحنات من بلدة الباغوز ومحيطها برفقة مروحيات، باتجاه قاعدة حقل العمر النفطي.
بالتزامن مع خروج رتل عسكري من قاعدة الحقل إلى محاور الجبهات الهادئة مع الجيب الأخير للتنظيم.
عملية إنزال جوّي تستهدف بلدة الحوايج
لفت مراسل الوكالة إلى أنَّ قوّات التحالف الدولي نفّذت أمس الجمعة عملية إنزال جوّي عبر مروحيات، على أحد منازل بلدة الحوايج.
وأوضح أنَّ العملية استهدفت منزل “فرج السلمان” الواقع في بلدة حوايج، وتحديدًا قرب الحاجز الأول التابع “لقسد” من جهة مدينة الشحيل، حيث تمَّ اعتقال عدد من نازحي مدينة هجين، كانوا في المنزل.
داعش يُهاجم قوّات الأسد ويوقع قتلى
وبدوره، أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المحافظة “ربيع الحميدي” أنَّ مجموعة من عناصر قوّات النظام والميليشيات المساندة لها، قُتلوا جرّاء استهداف تنظيم الدولة سيارتهم بعبوة ناسفة في منطقة الشولا جنوب ديرالزور.
قافلة مساعدات تدخل هجين
بعد منعها لـ أيام، دخلت قافلة مساعدات إغاثية من مناطق النظام عبر معبر الصالحية، لـ مناطق ميليشيا قسد، وتحديدًا لـ مدينة هجين الواقعة تحت سيطرة الميليشيا، مقدمة من الهلال الأحمر السوري.
